الشرطة القضائية بالجديدة تفكك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و السرقة بالخطف والاتجار في المخدرات
الشرطة القضائية بالجديدة تفكك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و السرقة بالخطف والاتجار في المخدرات

في اطار العمليات الاستباقية التي اعتادت مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، القيام بها عند حلول العطلة الصيفية، والتي تتزامن مع حلول شهر رمضان، نجحت الفرق الميدانية التابعة للمصلحة، تحت الاشراف الفعلي لرئيسها العميد ابراهيم الاوراوي، في تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و السرقة بالخطف والاتجار في المخدرات.

 

وجاءت العملية التي اعتبرتها المصالح الامنية، ناجحة بكل المقاييس، بناء على توصل المصلحة بشكايات في نهاية الأسبوع تعرض أصحابها للسرقة بالعنف فيما بعضهم صرح بتعرض دراجاته النارية للسرقة ليلا.

 

وحسب مصدر أمني فقدأسفرت عملية تحليل الشكايات بالاستعانة بالضحايا على وجود عدة روابط بينها من حيث الزمان والمكان وطريقة التنفيذ، مما ساعد على توجيه مسار البحث بشكل سليم، الشيء الذي مكن من تحديد هوية احد الفاعلين.

 

هذا وقد تم إيقاف احد اهم الجناة، عند منتصف ليلة أمس، بدوار البحارة وقد حجزت بحوزته دراجة نارية مسروقة وعدة هواتف نقالة  ومدية وكمية هامة من المخدرات.

 

وقد اسفر  البحث الأولي معه الى تشخيص هوية باقي شركائه حيث تم إيقاف ثلاثة منهم بدوار اولاد الركراكي بجماعة مولاي عبد الله داخل "عشة " مخصصة لحراسة حقل طماطم في حدود الساعة الثالثة صباحا، اذ تم حجز دراجة نارية مسروقة وحاسوب محمول وقطع مخدرات وسكاكين وقد تمكن اثنين من الجناة من الفرار تحت جنح الظلام.

 

الى ذلك علمت مصادرنا أنه تم استدعاء عدد من الضحايا الذين تعرفوا على الفاعلين وعلى أغراضهم المسروقة والتي أرجعت اليهم طبقا للقانون.

 

هذا وما زال  البحث متواصلا مع الموقوفين كما ان التحريات لا زالت مستمرة من اجل إيقاف باقي أعضاء العصابة.

 

يذكر أن هذه العملية الأمنية النوعية الناجحة في عهد رئيس الأمن الإقليمي السيد عبد العزيز بومهدي والتي أفضت الى الحد من نشاط هذه العصابة الإجرامية،  تعود بنا إلى فصول واقعة شهر يونيو من السنة الفارطة بعد تفكيك العصابة الإجرامية الخطيرة التي ينحدر أفرادها من الدارالبيضاء، و التي تستهل الظرفية الزمنية الموازية لانطلاق العطلة الصيفية، حيث تعرف عادة مدينة الجديدة رواجا كبيرا من طرف السياح والزائرين.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة