في عرس مهيب، و برعاية مدرسة السلام الخاصة للتعليم العتيق بحي السلام الزمامرة، أشرف المجلس العلمي، و مندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و بتنسيق مع السلطة المحلية و الأمن الوطني و المجلس الحضري بالزمامرة، نظمت إدارة مدرسة السلام الخاصة للتعليم العتيق برئاسة مشرفها العام الأستاذ العربي برياح و بتعاون مع الأساتذة الأفاضل المؤطرين يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 حفلا تكريميا بمناسبة تخرج 13 حافظا و حافظة لكتاب الله تعالى بمسجد حي السلام بالزمامرة.
في هذا الحفل الذي تخللته العديد من الفقرات بدأت بجولة على الطريقة المغربية العتيقة بشوارع مدينة الزمامرة مرددين آيات من الذكر الحكيم جماعة و الورد و أذكار نبوية، و داخل المسجد استعرض مدير المدرسة و المشرفون الأساتذة أمام الحضور الكريم أهم الأنشطة خلال السنة مؤكدين على ضرورة مساهمة الجميع في إنجاح مسيرة هذا الصرح القرءاني الشامخ حتى يضمن استمراره في العطاء امتثالا لقوله تعالى:( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور (فاطر:29 .
كما قدم السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور الدكتور أحمد العمراني كلمة نوه بالمحتفى بهم وبأسرهم وشيوخهم، مبينا مكانة حافظ القرءان عند الله وذلك ببلوغه مرتبة عالية يستقيم له أخد كل العلوم بعد حفظه القرءان و أعطى أمثلة بحفظة القرءان من المنطقة نالوا رتبا عالية بعد حفظهم القرءان و متابعتهم طلب العلم و لباس الأخلاق الحميدة وعلوم العقيدة والشريعة وعلوم الدين لقوله صلى الله عليه وسلم" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، وحث الطلبة والحضور من أبناء الزمامرة على السير قدما في حفظ كتاب الله، وتشجيع كل من أراد حفظ القرءان الكريم، وفتح الكتاتيب القرءانية في الدواوير والقرى كما كانت سالفا عامرة بحفظة كتاب الله، الذي هو خير حافظ وواق من الانحراف، لقوله تعالى :"إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم" حيث يحفظ الله به البلاد والعباد.
للإشارة فإن هذه المدرسة العتيقة لحفظ القرءان تضم أكثر من 160 طالبا و طالبة من جميع ربوع المملكة يسهر على رعايتها مشرفون أكفاء، و أساتذة نزهاء، و يقدم لها الدعم أجود المحسنين من أبناء دكالة الحاج محمد البزيوي لتغطية الموارد البشرية من قيمين و مشرفين و حاجيات تخص المدرسة من كل حاجياتها و سوف نقوم بتقديم شريط مسجل يوضح الخطوات الأولى لتأسيس هذه المدرسة من تقديم المدير العام الأستاذ العربي برياح، بعد تقديم كلمة رئيس المجلس العلمي الدكتور أحمد العمراني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة