لقي الشاب " م. م" حتفه بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء صبيحة الأربعاء 2 يوليوز بعد استعصاء كل محاولات الطاقم الطبي التي بذلت من أجل إنقاذه بعد عملية إضرام في جسده في محاولة انتحار.
و تعود وقاء هذا الحادث المؤلم الذي اعتزت له ساكنة مدينة آزمور جراء إقدام التلميذ " م.م" الذي يقطن بشارع بوجدور بمدينة آزمور مساء يوم الخميس 26 يونيو 2014 كان يتابع دراسته خلال هذا الموسم بالثانوية التأهيلية أم الربيع على محاولة الانتحار بإضرام النار في جسد، داخل منزل أسرته بعد اطلاعه على نتائج البكالوريا التي لم يكن موفقا فيها، مما جعله يشعر بإحباط كبير لم يتمالك معه نفسه لتلك النتيجة التي لم يكن ينتظرها، مستغلا غياب أسرته عن البيت، حيث ولج إلى حمام المنزل، و سكب على جسده، خلسة عن ابن خالته الذي كان متواجدا معه ساعتها بالمنزل، مادة حارقة (الدوليو)، ثم أضرم النار بواسطة ولاعة. ولحسن الحظ أن قريبه انتبه إلى النيران المتصاعدة من الحمام، فعمد إلى نجدته بعد أن كسر زجاج نافذة "الدوش"، و دخل عبرها إلى الداخل.حيث عملت مصالح السلطات المحلية على نقل الضحية إلى المستشفى المحلي بأزمور. و منها لمدينة الدار البيضاء نظرا لخطورة الإصابة، حيث لقي ربه.
الصورة : موقع نون بريس
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة