اقتحم الرئيس المقال محمد الزناتي مساء يوم السبت 12 يوليوز الجاري عنوة بقاعة المركز الثقافي التي كانت ستحتضن الجمع العام الاستثنائي لفريق فتح سيدي بنور الذي دعا إليه ثلثي المنخرطين وقام بنسفه رفقة بعض اللاعبين الممارسين وبعض العموم الذين لا يخول لهم القانون حضور هذا الجمع، واحتل الرئيس المقال منصة الاجتماع رفقة أحد الغرباء، ورفض الامتثال لأوامر ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد اللطيف المنصوري حينما طلب منه ومن باقي الغرباء الانسحاب من هذا الجمع العام الاستثنائي الذي لا يصح إلا بحضور المنخرطين فقط، طبقا للمادة 10 من القانون المنظم للجموع العامة، وأيضا المادة 11 الخاصة بالجموع العام الاستثنائية، موضحا أنه جاء ليمثل الجامعة بعد توصله بمراسلة منها لحضور هذا الجمع العام الاستثنائي الذي دعا إليه ثلثي أعضاء المكتب المسير، هذا في الوقت الذي أصر فيه الرئيس المقال على أن يكون هذا الجمع الاستثنائي عموميا، وأمام امتناعه عن الخروج من القاعة، طالب عبد اللطيف المنصوري ممثل الجامعة بتأجيل هذا الجمع العام الاستثنائي إلى وقت لاحق، تم انسحب رفقة ممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل السلطة المحلية والمنخرطين، تاركا القاعة للرئيس المقال والممارسين والغرباء الحاضرين.
وبعد انسحابهم تناول رئيس الفريق المقال الكلمة وقال فيها أنه لا ينتمي إلى هذا الجمع العام الاستثنائي و وعد بعقد جمع عام عادي فور توصله بمنحة الفريق من الجماعة الحضرية لمدينة سيدي بنور و صرف مستحقات اللاعبين و إعداد التقريرين الأدبي و المالي.
وأشار مصدر مقرب من المنخرطين المنسحبين بأنهم يجرون مشاورات من أجل تحديد موعد ثان للجمع العام الاستثنائي في ظرف أقل من 6 أيام كما ينص عليه القانون، وأن المنخرطين المعنيين سيتوصلون باستدعاءات الحضور، ولن يسمح لأي غريب بحضوره.
تجدر الإشارة أن هذا الجمع العام الاستثنائي عرف تعزيزات أمنية قوية عند باب المركز الثقافي حالت دون وقوع اشتباكات بين الطرفين
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة