أكاديمية التربية والتكوين دكالة-عبدة تعقد مجلسها الإداري في دورته الثانية
أكاديمية التربية والتكوين دكالة-عبدة تعقد مجلسها الإداري في دورته الثانية

 
عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين دكالة-عبدة، الاثنين 14 يوليوز 2014، بمدينة آسفي،  مجلسها الإداري في دورته الثانية. حيث ترأس أشغاله السيد مدير الارتقاء بالتربية البدينة بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني نيابة عن السيد الوزير، إلى جانب السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والسيد والي جهة دكالة عبدة/ عامل إقليم آسفي، وعمال أقاليم الجديدة وسيدي بنور واليوسفية، والسادة نواب الوزارة بالجهة.
 
 
وجاء في كلمة السيد الوزير التي تلاها بالنيابة عنه السيد مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية،  أن منظومة التربية والتكوين تعتبر ورشا وطنيا يتم السعي من خلاله إلى وضع أفق جديد،وضخ مشروع تربوي جديد من أجل إخراج المنظومة التربوية من دائرة الاختلالات، معتبرا أن المشاورات حول المدرسة المغربية التي ساهم فيها أزيد من 80 ألف مشارك، ذات قيمة وفعالية كبيرتين. واعتبرها  فضاء للنقاش الهدف منه تحديد معالم مشروع تربوي جديد مع تعبئة جميع المتدخلين في الحياة المدرسية، خلال مرحلة الأجرأة.
 
 وتميز النقاش بالسعي الجاد للوصول إلى جوهر الإشكالات المطروحة، مستحضرا مستوى مشاركة التلميذات والتلاميذ في المشاورات الجارية، والذين أبانوا عن روح المسؤولية وبعد النظر والغيرة على المدرسة المغربية.
 
كما أشار المسؤول المركزي إلى ورش إرساء الباكالوريا المهنية في اختصاصات الصيانة الصناعية، والصناعة الميكانيكية، وصناعة الطائرات، والفلاحة، وكذا إلى العرض التربوي المتعلق بالجذوع والمسالك ومساطر التوجيه، وإرساء مسالك تكوين أطر الإدارة التربوية. وحث الجميع  على ترسيخ ثقافة الواجب، والقطع مع الممارسات غير المسؤولة.
ومن جهته، تطرق السيد مدير الأكاديمية في مداخلته المستفيضة، إلى عروض حصيلة السنة الدراسية 2013/2014، والدخول المدرسي 2014/2015، وحصيلة المشاورات حول المدرسة المغربية. كما استعرض مشروع الهيكلة التنظيمية الانتقالية للأكاديمية، والمديريات الإقليمية الخاضعة لنفوذها الترابي.
ووفق الإحصائيات التي همت المتمدرسين بجهة دكالة-عبدة، في أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، والتي استحضره السيد مدير الأكاديمية،  فقد بلغ عددهم 475150، نسبة 60 في المائة منهم من التعليم الابتدائي. وبخصوص الموارد البشرية، بلغ عددها 17406 في مختلف الأسلاك، منها 80 في المائة من هيئة التدريس، و60   في المائة في التعليم الابتدائي. وبلغ عدد المستفيدين من التكوين المستمر 5815 مستفيدا.
 
وبالمناسبة، أثنى المسؤول التربوي الجهوي الأول بالشركاء المؤسساتيين والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين.
 
وبخصوص الدخول المدرسي 2014/2015،  المؤسسات المعتمدة للدخول المدرسي المقبل والبناءات التربوية المتوقعة والمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، وإحداث مسلكي الجذع المشترك
العلمي والجذع المشترك الأدبي بآسفي والجديدة، وإحداث شعبة جديدة بآسفي تتعلق بالأنظمة الكهروبية، وفتح مقر جديد للأقسام التحضيرية يحمل اسم الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه .
ومن جهته، نوه السيد والي جهة دكالة-عبدة/عامل إقليم آسفي بالمجهودات التي يبذلها رجال ونساء التعليم  للرقي بالمدرسة المغربية. كما تقدم بطلب إلى السيد ممثل الوزارة بغية التفكير في خلق بكالوريا فلاحية بالجهة، ارتباطا بخصوصية المنطقة.
 
وفي ختام أشغال المجلس الإداري، صوت بالإجماع الأعضاء الحاضرون، بعد نقاش مستفيض، على مشروع الهيكلة التنظيمية الانتقالية للأكاديمية، والمديريات الإقليمية الخاضعة لنفوذها الترابي. تلاها قراءة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس.
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة