انطلاقا مبادئ العمل الخيري، وقصد إدخال الفرحة والسعادة في نفوس الأطفال المعوزين وذويهم، والتضامن مع شريحة الأطفال من أبناء الطبقة المعوزة، خصوصا الأيتام والأرامل ، وباقتراب عيد الفطر المبارك نظمت جمعية الزهور للأعمال الاجتماعية بشراكة مع جمعية "النساء الحركيات " بالجديدة عملية توزيع ملابس العيد لفائدة أكثر من 100 طفلا من أبناء العائلات الفقيرة والأيتام تحت شعار"فرحة الطفولة بالعيد " ، يوم الجمعة 24 يوليوز 2014 بالمدرسة الفندقية بالجديدة.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف القارئة التلميذة هدى دواليزال، ثم بعذلك كلمة بالمناسبة مع رئية جمعية الزهور التي بينت سياق العملية ، وأيضا الأعمال الخيرية التي قامت بها الجمعية مند تأسيسها سواء في البعد التضامني الاجتماعي أو الصحي أو التوعوي ...وحسب رئيسة الجمعية زهرة بنجياب فقد تم إعداد قوائم الأطفال المستفيدين الذين تم إحصائهم على مستوى مجموعة من أحياء مدينة الجديدة من طرف لجنة مختصة من داخل الجمعية، حسب الاستحقاق وثم إعطاء الأولية للأيتام والأرامل وقد ساهم في هذه العملية المباركة الطاقم الشبابي من ذكور وإناث أبناء الجمعية، كما ساهم مجموعة من أهل الخير بمجموعة من الملابس الذين لبوا نداء الجمعية خصوصا الفاعل الجمعوي الأستاذ الجامعي حيمود.
كما عبرت رئيسة الجمعية عن شكرها الجزيل لجمعية لكل المساهمين والمحسنين في دعم جمعية الزهور على هذا العمل الخيري القيم ، كما عبرت عن امتنانها للسيد مدير المدرسة الفندقية على تقديم يد المساعدة من خلال توفير فضاء المدرسة وعلى الحفاوة والترحاب في إنجاح هذا العمل الخيري.
في حين أشارت نجاة الصحرواي رئيسة جمعية النساء الحركيات إلى أن الجديدة في حاجة ماسة لفعل التضامن وفعل الخير ، خصوصا أن هناك فئات معوزة وشريحة في حاجة إلى تضامن كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية ، وأكدت أن مثل هذه المناسبات تعبر على أن أهل الخير موجودون يكفي طرق أبوابهم وتنظيم مثل هذه المبادرات دليل على ذلك.
للإشارة فالحفل الخيري حضرته فعاليات جمعوية وحقوقية كالمركز المغربي لحقوق الإنسان الذي يظل مساندا بشكل دائم للجمعية وفي جميع المبادرات ، كما حضرت مركز إعداد القادة والإرشاد الأسري، إضافة إلى حضور جمعية بصمتي.....
و في الختامأشارت رئيسة جمعية الزهور للإعمال الاجتماعية على أن الجمعية ماضية في ترسيخ شعار الإحسان و فعل الخير امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله، وتأمل أن تسارع جمعيات أخرى إلى فعل الخير قدر المستطاع لأن مدينة الجديدة في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات التضامنية في اطار ترسيخ لغة التضامن التي رسمها ملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة