بحضور الحاجب الملكي الشريف سيدي محمد العلوي مرفوقا بالسيد سعد الدين اسميج مكلف بمهمة بالحجابة الملكية وعامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي والكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والمنتخبين المحليين تم الافتتاح الرسمي لموسم مولي عبد الله الذي تأخر بيوم واحد بسبب وفاة الأميرة لا لا فاطمة الزهراء رحمة الله عليها والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 15 غشت الجاري.
وكما جرت العادة انطلقت فعاليات هدا الافتتاح من مقر عمالة الجديدةحيث تم توزيع الهدايا على حفظة القرآن الكريم والمواطنين المصابين بالأمراض المزمنة وكذا الشيوخ المسنين والمادحين والأسر الفقيرة ومرضى القصور الكلوي والسكري.
ومن هناك انتقل الوفد إلى ضريح مولاي عبد الله من أجل توزيع الهبة الملكية الكريمة التي تفضل صاحب الجلالة الملك "محمد السادس" على تقديمها للشرفاء الأمغاريين بمناسبة انعقاد موسم جدهم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار جريا على عادة أسلافه المنعمين ملوك الدولة العلوية الشريفة.
وقد شملت هذه الهبة الملكية، إلى جانب الشرفاء الأمغاريين، توزيع نظارات على أطفال وتلاميذ معوزين ضعاف البصر بمنطقة مولاي عبد الله أمغار وهدايا لأطفال أيتام وكراسي متحركة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وهكذا توصل 10 أيتام بملابس وهدايا، كما تسلم الأطفال ضعاف البصر 10 نظارات طبية وتم توزيع عشر كراسي متحركة على المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تقديم منح مالية للمعوزين بلغ 64عددهم فردا و10 مرضى القصور الكلوي و10 مرضى مصابين بالسكري توصلوا جميعا بمنح مالية.
كما قام الوفد بزيارة لضريح مولاي عبد الله أمغار حيث تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأذكار نبوية ثم أداء صلاة الظهر بمسجد هذا الولي الصالح.
ورفعت بهذه المناسبة، أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما ابتهل الحاضرون إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته الواسعة على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن
وبعد ذلك قام الحاجب الملكي والوفد المرافق له بأداء صلاة الظهر بمسجد مولاي عبد الله.قبل ان يتوجهوا الى الخيمة الرسمية من اجل وجبة الغداء .
ومباشرة بعد وجبة الغداء تم توديع الحاجب الملكي ومرافقيه ومن هناك انتقل الوفد العاملي إلى الضريح لاستكمال باقي مراسيم الافتتاح ويتعلق الأمر بتقديم الهدية السنوية للجماعة القروية عبارة عن بقرة كبيرة توجه صوب الضريح بطريقة احتفالية تقليدية كما يتم تغيير اللحاف أو الغطاء الموجود فوق الضريح وبعدها يتوجه الكل إلى المسجد لأداء صلاة العصر .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة