الشرطة القضائية بالجديدة تلقي القبض على سارقي الهواتف النقالة بعد مطاردتهما في الشارع العام
الشرطة القضائية بالجديدة تلقي القبض على سارقي الهواتف النقالة بعد مطاردتهما في الشارع العام

تمكنت فرقة الدراجيين المتنقلة التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، ليلة أمس الأحد، من إيقاف شخصين، بعد سرقتهما لهاتف نقال من النوع الذكي يعود إلى ملكية أحد عناصر الدرك الملكي.

 

وكان المتهمان قد قاما باعتراض الضحية وسرقته عن طريق النشل عبر دراجة نارية من نوع "c90 "، قرب كورنيش البحر المقابل لفندق "ايبيس"، والمتهمان هما من ذوي السوابق العدلية في سرقة الهواتف الذكية، ينحدران من الجديدة ويبلغان من العمر 17 و 21 سنة .

 

وكانت العناصر الأمنية قد تمكنت من اعتقالهما بعد حملة تمشيطية بناء على الأوصاف التي مدهما بها الضحية ، حيث تم تحديد موقعهما في ظرف وجيز، حيث تم توقيف العنصر الأول بحديقة محمد الخامس والثاني بشارع النخيل ،هذا الأخير الذي أبدى مقاومة شرسة في حق العناصر الأمنية وتهديدهم بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير في محاولة منه للفرار ،لكن يقظة العناصر الأمنية كانت الأجدر لتتمكن من توقيفه رفقة شريكه الأول في فعلهما الإجرامي المرتكب في حق مواطن بريء. ليتم اقتيادهما إلى مقر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية رفقة الضحية لمواجهتمهما من اجل المنسوب إليهم.

 

هذا وأكد مصدر امني "للجديدة24" إن الحملات التي تشنها مصالح الامن بالجديدة، تؤكد التزام الأمن الإقليمي تحت إشراف المراقب العام عبد العزيز بومهدي باتخاذ كل الإجراءات لمنع الجريمة، ووأدها قبل وقوعها، وتأمين السكان بشكل كامل، أثناء تنقلهم أو أثناء وجودهم في منازلهم، مشيراً إلى أن أي اعتداء على شخص أو أسرة من قبل هؤلاء اللصوص ينتج عنه تبعات كثيرة قد تكون مهددة للحياة.


ولفت إلى أن حصيلة الحملات التي شملت أكثر من ألف نشاط في أحياء الجديدة ، أسفرت عن ضبط المئات من المشتبه فيهم، والعديد من المسروقات والمخدرات والأقراص المهلوسة، وأجهزة الهاتف النقال المسروقة. مشيرا إلى أن هذه الحملات  ستيقى متواصلة يوماً بعد يوم لاستهداف الخارجين عن القانون والمتعاملين معهم، والشبكات التي يستخدمونها لبيع المسروقات، لافتاً إلى أن الشرطة مصممة على اعتقال كل المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة، وإثبات أنه لا يوجد مكان في الجديدة لاختباء المجرمين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة