رغم الأصوات المنادية بضرورة إصلاح الطريق الرابطة بين مركز أولاد افرج وجماعة سيدي علي بن يوسف، ورغم تزايد عدد ضحايا حوادث السير بهذا المقطع الطرقي، فلا تزال لحدود الساعة آذان المسؤولين عن هذا القطاع محليا وإقليميا صماء ولا أحد منهم يحرك ساكنا في هذا الصدد.
وارتباطا بالحالة المزرية والكارثية التي تعرفها هذه الطريق، فقد لقي أستاذ متقاعد في السبعينات من عمره مصرعه زوال اليوم، إثر انقلاب سيارته من نوع ميرسيديس 240 على بعد 7 كيلومترات من أولاد افرج في اتجاه سيدي علي بن يوسف أو ما يعرف بأولاد زيد، وقد تم نقل الضحية إلى إحدى المصحات بمدينة الجديدة في سباق مع الزمن من أجل إنقاذ حياته، إلا أن القدر لم يمهله طويلا، ليسلم الروح إلى بارئها بسبب طريق تهاون المسؤولون في توسيعها وإصلاحها وترميم جنباتها المتآكلة والحادة.
بعد أن تم الاحتفاظ بجثة الهالك بمستودع الأموات وإتمام الإجراءات الإدارية والقانونية، تم تسليم الجثة للأسرة المكلومة من أجل مواراتها الثرى وسط حزن الأهل والأقارب وبعض أفراد الأسرة التعليمية بالمنطقة، لينضاف بذلك اسم جديد في لائحة ضحايا الطرقات المهترئة نواحي أولاد افرج، والتي سبق أن نبهنا إلى كارثيتها في مقال تحت عنوان "من المسؤول عن حالة الطرق الرابطة بين أولاد افرج وباقي المناطق المجاورة".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة