ترأس عامل الإقليم، اليوم الخميس، بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، وبحضور الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الإقليمي للقوات المساعدة ورؤساء المصالح الخارجية ومدير الأكاديمية والنائب الإقليمي بالنيابة لوزارة التعليم، (ترأس) حفل تدشين قسمين للدمج المدرسي لفائدة الأطفال مرضى التوحد بمدرسة بن الشرقي بمدينة الجديدة .
وتجدر الإشارة ان هدا المشروع تم بشراكة بين جمعية الملاك للطفل الانطوائي بالجديدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونيابة التعليم حيث بلغت تكلفته المالية 250.000.درهم ساهمت بها المبادرة الوطنية فيما وفت النيابة التعليم حجرتين داخل فضاء المدرسة لتتكلف الجمعية بالتسيير والتاطير .
ومن الأهداف المرجو من هذا المشروع تمكين مرضى التوحد من تجهيزات فنية للتربية والتكوين وتمكين المستفيدين من مهارات الاعتماد على النفس والاندماج الأسري .
ولقد بلغ عدد المستفيدين 17 طفل وطفلة فيما تطالب الجمعية المزيد من المساهمات لتوسيع هذا الفضاء ليشمل كل منخر طي الجمعية الذي يبلغ 39 فرد .خصوصا وادا علمنا انه لازالت مساحات موجودة فارغة داخل المؤسسة من اجل بناء حجرات أخرى مما دفع برئيس الجمعية بطلب عقد شركات مع فعاليات أخرى من المجتمع المدني والمجالس المنتخبة للمساهمة في هدا المطلب .
وصلة بالموضوع أكد لنا السيد الحاج فخري النائب بالنيابة لوزارة التعليم أن النيابة تحاول من خلال شركات مع فاعلين آخرين بتعميم هذه التجربة لتعم جميع المدارس الموجود في تراب الإقليم
وانطلاقا من البرنامج المسطر لجولة التدشينات انتقل الوفد إلى جماعة لمها رزة الساحل حيث اشرف عامل الإقليم على توزيع محافظ ودراجات هوائية على عدد من التلاميذ ينتمون إلى العالم القروي مهداة من طرف روتا ري وجمعية ساعة الفرح ومجموعة فيفو
وبهده المناسبة ألقى السيد العامل كلمة شكر فيها المساهمين في هده الحملة موضحا ىالاهداف المرجوة من هذه الحملات كما اغتنم الفرصة لوجود هده الجمعيات الكبيرة وطالبهم بمساعدة الطفل الانطوائي والمساهمة في تطوير قدراته الفكرية عبر زيارات ميدانية ومساعدات مادية .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة