عرفت الحملة التي أطلقها شباب مدينة آزمور عبر شبكة التواصل الاجتماعي " الفايسبوك" تحت شعار " كلنا آزمور " (هاشتاغ) للمطالبة بإصلاح مدينتهم و محاسبة المتورطين فيما ألت إليه من مظاهر الفساد. (عرفت) استجابة كبيرة من أبناء المدينة و الغيورين عليها من كافة ربوع المملكة و خارجها.
وقد شهدت الساحة المقابلة لبلدية آزمور صبيحة يوم الأحد الماضي (14 شتنبر 2014 ) وقفة احتجاجية كخطوة ثانية لنضالهم الذي أعلنوه ضد قوى الفساد بالمدينة و الذين حولوها، حسب تعبيرهم، الى "ضيعة خاصة بهم" بعد أن "استباحوا فيها كل شيء و على رأسهم من تم انتخابهم من القلة القليلة بالمدينة بعد مقاطعة ذوي الضمائر الحية بها، متيجة التواطئ الذي شاب عملية الانتخابات بها و شراء الذمم بها".
وقد شارك في هذه الوقفة عدد من شباب المدينة بدون اقنعة سياسية أو جمعوية، تجمعهم المصلحة العامة أولا و أخيرا، حيث طالبوا من خلالها المسؤولين على المستوى الإقليمي و الجهوي و الوطني بالتدخل لرفع التهميش عن هذه المدينة ذات التاريخ العريق و المجيد و ذات المؤهلات الطبيعية و السياحية الناذرة، مع الضرب بيد من حديد على كل ساهموا في هذا الإقصاء و التهميش من مجالس بلدية و سلطات محلية، سواء على مستوى بنيتها التحتية أو "الغش في عملية الاصلاحات" وفق ما هو مسطر في دفاتر التحمل أو الصفقات المشبوهة و غيرها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة