شهد المركز الدولي للمصارعة بحي المنار بالجديدة، يوم أمس الخميس، تنظيم ندوة صحفية للجامعة الملكية المغربية للمصارعة شارك فيها عدد هام من ممثلي الصحافة الوطنية بكل تمثيلياتهم المكتوبة والمرئية والمسموعة.
وجاءت هذه الندوة التي عرفت حضور رؤساء بعض الجامعات الملكية للتضامن والتنديد بالحملة التي استهدفت سمعة المغرب بالخارج تزامنا مع انتخاب فؤاد مسكوت عضوا في المكتب التنفيذي للجامعة الدولية للمصارعة لولاية تمتد لست سنوات.
هذا وكانحضور رؤساء الجامعات الملكية المغربية لرياضات فنون الحرب يتقدمهم الأستاذ دليل صقلي في هذه الندوة الصحفية دليل على مساندتهم لتولي فؤاد مسكوت لمنصب عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة وتنديدهم بالحملة المسعورة التي استهدفت سمعة الوطن عبر ما أسماها رئيس الجامعة الملكية للمصارعة السيد فؤاد مسكوت خلال الندوة "عصابة إجرامية" يتزعمها مسيرون سابقون بالجامعة.
.
وكان فؤاد مسكوت قد قامبتعرية المستور خلال هذه الندوة حيث كشف عن حقائق تحركات ودوافع هؤلاء المتربصون الذين اخترقوا النظام الالكتروني للأسرة الدولية في المصارعة وتسويق "قاذورات" عبر ارسال رسائل الكترونية مجهولة الى الجامعات الدولية للمصارعة، مختبئين سرا وراء الأسماء المجهولة والمكشوفة للتخفي عن الأجهزة الأمنية والقضائية، حيث أكد فؤاد مسكوت أنه سيقوم بكشف اسماءهم الى العلن.
هذا وعبر عدد من الحاضرين خاصة من رجال الإعلام عن استيائهم مما عاينوه من الحقائق التي كشف عنها فؤاد مسكوت والتي كانت تهدف الى تشويه سمعته وسمعة المغرب للايقاع به مع المسؤولين الدوليين في رياضة المصارعة وذلك بهدف الإطاحة بترشح مغربي في المكتل التنفيذي بغاية الانتقام.
هذا وتجدر الاشارة الى أن هذه الندوة عرفت حضور أغلب المراسلين والصحفيين الذين فضلوا عدم التوجه إلى البيضاء في رحلة منظمة إلى هناك للمشاركة في ندوة حول أسبوع الفرس، وهو ما يحسب لهم حيث تمكنوا بالجديدة من التعرف على معطيات خطيرة وحساسة ارتبطت بالوضعية العامة لجامعة المصارعة في مسارها الحالي في عهد فؤاد مسكوت.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة