اسْتنفَرَت السلطة المحلية والجماعة القروية لخميس متوح التابعة لإقليم الجديدة عَناصِرَها، يوم أمس الجمعة، ، في مُحاولة إيجابية لِحَلِّ المشكل والاستجابة لمطالب المتضررين الذين استحسنوا التدخل السريع للمسؤولين، وذلك بعد أن نشرت الجريدة مقالا قبل ثلاثة أيام تحت عنوان " وباء يهدد صحة التلاميذ والأساتذة بخميس متوح والسلطات مطالبة بالتحرك".
حَلَّ قائد قيادة خميس متوح مَرْفوقا بعدد من أعوان السلطة وبعض أعضاء المجلس الجماعي والمُنْتَخَبِين، منذ ساعات الصباح، بالوحدة المدرسية أولاد سي الرغاي التابعة لمجموعة مدارس بئر الكوارة، مُدَججين بكميات مهمة من الأدوية والمبيدات وجَرَّافة كبيرة لاقتلاع نبات الصَبَّار المحيط بالمؤسسة، ورَفْعِ الضرر عن التلاميذ والأساتذة.
الأساتذة العاملون بالمؤسسة عَبَّرُوا للجديدة24 عن ارتياحهم وتثمينهم للمجهودات التي بدلها القائد في إقناع صاحب الصبار من أجل إزالته، وكذا مساهمة المجلس الجماعي في توفير المبيدات ووَضْعِ الجرافة رهن إشارة السلطة المحلية، حيث تم إزالة مساحة مهمة من الصبار والحشائش المحتوية على الحشرات والثعابين والجرذان، وَرَشِّ الفضاء بالمُبيدات.
كما عبر آباء التلاميذ عن استحسانهم لاستجابة المسؤولين المحليين، وتنويههم بما أقدمت عليه السلطة المحلية والجماعة القروية من رَفِعِ الضرر عن الأساتذة والتلاميذ، وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس، والتي كانت مُفْتَقَدَة منذ مدة طويلة إلى غاية يوم أمس الجمعة.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، لم تُولِ موضوع "الهمشة" أي اهتمام يُذْكَر، رغم نداءات المتضررين من جهة، وما نشرته الصحافة المحلية والوطنية من مقالات وصور من جهة ثانية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة