وحسب وقائع النازلة، فإن أبا ضبط ابنته القاصرة، التي لم تتعد بعد ربيعها السابع عشر، مع قاصر (15 سنة) من الدوار، الكائن بتراب جماعة بني هلال، الخاضعة لنفوذ إقليم سيدي بنور، وكانا وقتها منهمكين  في ممارسة الجنس. ما حدا بالوالد إلى رفع شكاية في الموضوع.

وقد أسفر البحث الذي أجرتها الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز بني هلال، عن الكشف عن الحقيقة كاملة، والتي لم تكن تفتقد إلى عنصر المفاجأة. حيث أبانت التحريات أن قريبا للفتاة القاصرة، يبلغ 27 نة، ويقيم بمدينة القنيطرة، هو من كان افتض بكارتها، منذ حوالي سنتين. كما أن خليلا لها، عمره 24 سنة، كان يمارس عليها دون رضاها، الشذوذ الجنسي. وقد أفضى تعميق البحث إلى إثبات تورط فتاة راشدة من الدوار (24 سنة)، في النازلة الأخلاقية. إذ كانت تتوسط للقاصرة لدى بعض الشبان من الدوار، لربط علاقات جنسية غير شرعية.

وقد عمدت الضابطة القضائية إلى إيقاف الضالعين الأربعة، وأودعت الراشدين منهم تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما احتفظت بالشاب القاصر تحت المراقبة، من أجل إخضاعهم للبحث، وإحالتهم على الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة، لاتخاذ ما يلزم في حقهم، وفق مقتضيات القانون الجنائي.