مشاركة الفرق الجهوية للخيالة للأمن الوطني بالدورة السابعة لمعرض الفرس بالجديدة
مشاركة الفرق الجهوية للخيالة للأمن الوطني بالدورة السابعة لمعرض الفرس بالجديدة

في إطار الدورة السابعة لمعرض الفرس والمنظمة تحت الرعاية الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 21 و26 أكتوبر 2014 تشارك الإدارة العامة للأمن الوطني في هذا الحدث الوطني المغربي برواق يعرف بالفرق الجهوية للخيالة التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني.

 

وذلك من خلال البيانات والمعلومات التي تتعلق بهذه الفرقة من طرف بعض موظفي الإدارة العامة للأمن الوطني - عمداء وضباط الشرطة نساء ورجال- لتوضيح وإعطاء صورة في عين المكان للزوار عن مهام ومسؤوليات فرقة الجهوية للخيالة للأمن الوطني، كما يتم كذلك توزيع مطوية – كتاب صغير الحجم- على زوار الرواقويدخل إحداث هذه الفرقة الجهوية للخيالة بالأمن الوطني في السياسة الحكيمة النافعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تعتمد على سياسة القرب من رعاياه الأوفياء، والمفهوم الجديد للسلطة وللإدارة والمرافق العمومية التي يعمل جلالته من أجل أن تقدم خدماتها في جودة ممتازة وفي أحسن الأحوال في أسرع وقت ممكن، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد : " إن الإدارة في خدمة المواطنين".

وفيما يلي نبذة حول الفرق الخيالة للأمن الوطني: "

تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس شهدت الإدارة العامة للأمن الوطني ميلاد هيئة جديدة في غضون سنة 2001 سميت بفرقة الخيالة، وذلك بهدف تعزيز الأمن في عدد من المدن، سيما في الأحياء والأماكن التي يصعب الوصول إليها بسيارات ودراجات الشرطة، وأيضا لتأمين المناطق السياحية، وقد صادف إنشاء هذه الوحدات، انطلاق المفهوم الجديد للسلطة، الذي ترجمته الإدارة العامة للأمن الوطني من خلال شرطة القرب.

تتوخى الإدارة العامة للأمن الوطني من خلال إحداث الهيأة الجديدة، تحقيق هدفين رئيسيين، يستجيب الأول لهاجس حقيقي يتمثل في الأمن الوقائي الذي يندرج ضمن الاستراتيجية العامة للأمن الوطني في مكافحة الجريمة، في حين يتوخى الهدف الثاني إدماج القيمة التاريخية للفرس في الميدان الأمنيوفي ختام التكوين الخاص بالخيل والخيالة، أصبحت العديد من المدن مجهزة بفرق الخيالة الخاصة بها ومنها على الخصوص الدار البيضاء، الرباط، فاس، مكناس، مراكش، المحمدية، الصويرة، أكادير، إفران، وجدة، طنجة، تطوان، الحسيمة، الناظور، الجديدة ، القنيطرة، بني ملال لتضاف إليها مدينة السعيدية سنة 2009.

المهــام :

 تتمثل مهمة فرقة الخيالة في مراقبة المواقع السياحية والشواطئ والحدائق والمنتزهات العامة، والأماكن التي يصعب الولوج إليها بالسيارات والدراجات، والمناطق الغابوية المندرجة في المجال الحضري. وهي مهام ذات طبيعة وقائية وردعية بالأساس وزجرية أحيانا، الهدف منها هو تكريس الشعور بالأمن في هذه الأماكنكما هو الشأن بالنسبة لباقي مكونات الشرطة يتعين على فرق شرطة الخيالة أن تتحلى باليقظة والفطنة وأن تحترم القوانين والأنظمة الجاري بها العمل؛ غير أنه، كيفما كان مجال عملها أو توقيت تدخلها فإنها مطالبة بالعمل في دوريات ثنائية. الفكرة المعتمدة حاليا هي إدماج الفرس في مجال المحافظة على النظام.

 

وبموازاة مع دور هذه الفرق في ميدان حفظ النظام فإن تدخلاتها في مجال الأعمال النظامية والأمنية في الملاعب الرياضية أضحت تحتل مكانة متميزة داخل برامج التدريب.

التكوين والتدريب:

تهيئ الفارس والفرس لمهمة الأمن يتطلب تكوينا متينا وملائما، وهذه المهمة أسندتها الإدارة العامة للأمن الوطني لمدرسة الخيالة التابعة لها، والتي تتولى تنظيم التداريب التالية:

التدريب التخصصي : بعد استكمال التداريب الأساسية لحراسة الأمن، يتلقى المتطوعون للعمل بهذه الفرق وتدريبات تخصصية في مجال شرطة الخيالة لمدة تصل إلى ستة أشهر. وتشمل هذه التخصصات الفروع الآتية : - الممرشين البيطريين – المصفحين – الممرض البيطري : يتوخى التدريب الخاص بالممرضين البيطريين تمكين المتدربين من تحصيل المعارف اللازمة حول الأمراض التي تصيب الفرس وكذا العلاجات التي يتطلبها ذلك، ويستغرق هذا التدريب سنتينمصفح الخيول : يهدف هذا التدريب إلى تأهيل العناصر المتدربة لمهمة تصفيح الخيول وإنعالها، وهي مهمة دائمة وضرورية في هذا المجال، ويستغرق هذا التخصص سنتينالتداريب التأهيلية: على غرار هيئات الشرطة الأخرى، يتم استدعاء فرق الخيالة إلى المعهد الملكي للشرطة كلما دعت الحاجة إلى ذلك من أجل المشاركة في دورات تأهيلية لعناصرهابعض الإحصائيات المتعلقة بأنشطة مدرسة الخيالة: تدريب تكميلي في ميدان الخيالة 300 حارس أمن تلقين وتعليم ركوب الخيل 50 حارسا للأمن تدريب رفع الكفاءة 15 حارسا للأمن تدريب أساسي في ميدان الخيالة .

 

 يعتبر إحداث شرطة الخيالة حدثا جديدا في الأمن الوطني، ولتطوير معارف ومهارات موظفيها في هذا الميدان، لجأت الإدارة العامة للأمن الوطني إلى القوات المسلحة الملكية للاستفادة من تجربتها وخبرتها في هذا المضمار، وتم ذلك بالمدرسة الملكية للخيالةالبنيات التحتية: أنشئت المدرسة الجديدة للخيالة بقلب غابة المعمورة، بطاقة استيعابية وإيوائية كافية وهندسة معمارية متميزة، وبنية تحتية تستجيب لمتطلبات التدريب والترويضتتوفر المدرسة على 164 مربطا وعيادة بيطرية، وحلبة للتدريب والترويض، وقاعة مغطاة، ومخزن للعلف والكلأ وصيانة السروجويمكن القول أن المدرسة توفر جميع الظروف الملائمة لتكوين عصري يستجيب لحاجيات مرفق الشرطة.اذ تباشر فرق الخيالة للشرطة مهامها في عدة مدن منها الحواضر الكبرى والمدن السياحية والمواقع ذات الطبيعة الجغرافية والحضرية الخاصة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة