وقد نظمت هذه الندوة شعبةُ الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس ومختبر التاريخ والعلم والمجتمع.

وقد ناقش المصباحي من خلال هذا الدرس القيّم الجدلية الدائرة بين المدينة والفلسفة من خلال مداخلة شيّقة حظيت بتتبّع واهتمام كبيرَين من قبَل الحاضرين، بالنظر إلى القيمة المعرفية والعلمية للأستاذ المُحاضر وكذا بالنظر إلى ما يمثله افتتاح مسلك الفلسفة لطلبة الإقليم وأطره ولسائر المُهتمّين.

وقد عرف الدرس الافتتاحي حضوراً مميزا ومكثفا بحضور كل من رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب ومنسّق مسلك الفلسفة. كما حضر هذا الدّرسَ عدد كبير من الطلبة والمُهتمّين بالحقل الفلسفي، بالنظر إلى أهمية هذا المولود الجديد، الذي ينضاف إلى حقل الدراسات السوسيولوجية والسيكولوجية في الكلية.

على أنّ ما كان مثيراً للاهتمام هو الغياب التام للمنابر الإعلامية المحلية، رغم أهمية الحدث بالنسبة إلى الجهة والكلية، ما يطرح علامات استفهام بخصوص الدّور المطلوب من الإعلام أن يلعبه من أجل مواكبة ما تعرفه الجهة، خصوصا على مستوى الشأن الطلابي، من أنشطة وأحداث تحتاج إلى مواكبة من أجل تنوير الرّأي العام المحلي والوطني.