تحول أحد المشرملين، من ذوي السوابق العدلية، بمدينة تيفلت إلى« بعبع» يرعب ساكنة المدينة و يخيف رجال الأمن، كما يسلب الناس أموالهم بالقوة و يبيع حبوب الهلوسة و القرقوبي في واضحة النهار و رغم تقديم الشكايات ضده إلى أنه مازال يتنقل بين أحياء المدينة حرا طليقا، يعبث بحرية وحقوق المواطنين.
و كان أحد المواطنين يدعى حميد جعادة (الصورة) ، قد تقدم بشكاية إلى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط يتهمه بالتهديد و محاولة القتل، و قد جاء فيها، " أنه بتاريخ 9/9/،2014 قام المشتكى به بالإعتداء عليه داخل محله المخصص لبيع الأكلات الخفيفة المتواجد بحي الفرح، فكسر زجاج المحل وألحق بمحله خسائر مادية فادحة .
و بعدما تقدم مباشرة بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية بتيفلت في نفس اليوم .أصبح يتردد المشتكى به الذي يعترض سبيل المارة بمدينة تيفلت ، عليه ليطالبه بالتنازل عن شكايته وإلا سيلحق به الأذى وإن اقتضى الأمر إزهاق روحه ، ولما رفض المشتكي الخضوع لطلبات المعتدي أصبح هذا الأخير يتردد بين الفينة والأخرى ومن بعيدعلى محله إلى أن فاجئه يوم 24/10/2014 وغدر به منهالا عليه بالضرب والجرح حوالي الساعة الحادية عشر ليلا ، بينما عنه يغلق محله التجاري ، الذي لم يكن باستطاعته مقاومة هذا المجرم الوحش الذي كان يحمل سيفا طويلا ، فأصابه على مستوى رأسه "13 غرزة " وأصابة يده اليمنى " 17 غرزة " ويده اليسرى " 17 غرزة " من الداخل والخارج ، ولولا لطف الله لأزهق روحه ، حيث تركه منغمرا في الدماء ، واستغاثته بالجيران ، ليلوذ بعد ذلك المجرم الوحش بالفرار".
و أضاف حميد في شكايته، أن المشتكى به يشيع بين شباب الحي " أنا غادي غادي ضروري نقتلوا عاد نمشي ".
و التمس حميد جعادة من الوكيل العام الأمر عاجلا بفتح تحقيق في الموضوع وتعميق وتكثيف البحث عن هذا المجرم الخطير وتقديمه للعدالة قصد الحكم على أعماله الإجرامية بأقصى العقوبات ، وإرجاع الأمن والإستقرار إلى مدينة تيفلت وساكنيها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة