تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد افرج التي يشرف عليها المساعد، أحمد حماني، خلال حملات تمشيطية، من توقيف مجموعة من المبحوث عنهم، في مختلف القضايا سواء المتعلقة بالمخدرات أوالأقراص المهلوسة بالإضافة الى ترويج مسكر ماء الحياة.
وقد بلغت نتائج هذه الحملات بتقديم 65 شخصا على أنظار العدالة خلال المدة الممتدة بين منتصف شهري أكتوبر ونونبر الجاري، وكان من بين أبرز الموقوفين خليلة الملقب ب "ولد الفايزة" المسماة ( أ- ج) بطل أحداث عملية اطلاق النار بمنطقة بولعوان مؤخرا، وقد جرى توقيفها وبحوزتها 30 قرصا مهلوسا.
كما أوقفت المصالح الدركية المدعو " القم" بدوار "فريمات" بخميس متوح وبحوزته 35غرام من مخدر الشيرا، أما بدوار "أولاد حجاج" فقد تمكنت عناصر الدرك بأولاد افرج من اعتقال "ولد العروسي" في حالة تلبس وبحوزته 15 كلغم من الكيف و150 غرام من مخدر طابا.
هذا و كانت الحصيلة الأكبر في عدد الموقوفين تلك المتعلقة بالحيازة و الاستهلاك والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة حيث بلغت 15 شخصا، بالإضافة الى السكر العلني الذي عرف 32 موقوفا.
الى ذلك علمت "الجديدة24" من مصادر مطلعة أن هناك إمكانية حدوث ثورة امنية في المستقبل القريب وذلك بهدف "تنظيف" ترابية الإقليم من عدد من الأباطرة والمتعاونين معهم..وهي الثورة التي تأتي على غرار ثورة مشابهة كان قد قام بها القائد الجوي للدرك الملكي بالجديدة الكولونيل عبد المجيد الملكوني.
جدير بالذكر أن مصالح الدرك الملكي التابعة لمركز أولاد افرج قامت في وقت سابق بعدة حملات تمشيطية أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المبحوث عنهم، من بينهم أصحاب سوابق عدلية وبعض المروجين الصغار للمخدرات بالاضافة الى بعض المستهلكين..
وتأتي هاته الحملات التمشيطة لتفنيد بعض الاشاعات على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة أولا افرج بعد مهاجمة مقر مركز الدرك، حيث الحديث عن تدهور الوضع الأمني وارتفاع نسبة الجريمة وغير ذلك، وهو ما استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي باولاد افرج، واطلاق هذه الحملة التطهيرية بشكل واسع في النقط السوداء، التي تعتبر بؤر رئيسية للإجرام وترويج السموم بمختلف المناطق الترابية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة