لطالما كانت النظافة عنوانا للحضارة ودليلًا تدلّ به الشعوب على حضارتها بل هو عندنا نحن المسلمين آية من آيات الإيمان وسمة من سمات المسلمين.
غير أنّ موضوع النظافة في الجديدة لم يلبث أن تحوّل إلى كابوس يقلق السكان ويؤرّقهم, فلا تكاد تجد أحدًا منهم إلّا ويشتكي لك من قلّة بل انعدام النظافة في الجديدة
وفي هذا الصدد توصلنا من رئيس جمعية ملاكي إقامات النخل الكبير التي هي ممثلة سكان هذه المنطقة لدى السلطات.حصلت على شريط فيديو يرصد مدى استهتار احد الأشخاص الذي يرتدي زي شركة النظافة بالجديدة المكلفة بجمع النفايات الازبال.
يظهر في الفيديو احد عمال النظافة، الذي لم يتم التأكد بعد منه ان كان عاملا أو مسؤولا بشركة النظافة بالجديدة، حيث يقف بسيارته امام مكان مخصص لوضع أزبال المارة في بلاستيك ممسوك بقبضة حديدية وبتصرف غير مفهوم يقوم هدا الشخص بحمل الكيس المليء بالازبال من مكانه المخصص له ويضعه أمام احد المقاهي التي اعتبرها أعضاء الجمعية كخطوة منه لابتزاز أرباب المقاهي لدفع الإتاوة.
وأكثر من هذا قام بنزع اللاقط الحديدي الذي يستعمل لإمساك الكيس البلاستيكي من مكانه حتى لا يضع السكان أزبالهم هناك مرة أخرى خصوصا وان ذاك المكان في الجهة الأخرى من الرصيف ولا يوجد هنا ك سوى حائط فندق مرحبا المتخلى عنه منذ القديم .
ماهو السبب الحقيقي من تصرف هذا الشخص ؟ هل هو تصرف فردي أم لا ؟ ولماذا استعمل هدا المستخدم المفترض سيارة خصوصية عوض سيارة الشركة ؟ أسئلة كثيرة تطرحها الساكنة وأرباب المقاهي وخاصة جمعية ملاكي إقامات النخل الكبير وتنتظر جوابا وتوضيحا من أصحاب الشأن راجين منهم إيجاد حلّ لهذه المعضلة التي استشرت واستفشت, وأصبحت معضلة لا حللها.
هذا وقد تعذر علينا الاتصال بالمسؤولين بشركة النظافة لتوضيح ما جاء في هذا الفيديو وهل الأمر يتعلق فعلا بمستخدم للشركة أم غير ذلك، وسنسعى جاهدين لنشر أي توضيح من طرف الشركة في حالة توصلنا به عملا بالرأي والرأي الاخر..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة