عاشت ساكنة درب "بن الشادلية" التابع ترابيا للملحقة الإدارية الاولى بالجديدة على وقع انهيار جزءمن منزل قديم بعد سقوط "سقفين" لغرفتين بالطابق الأول، ليلة أمس الأربعاء، على اثر التساقطات المطرية التي شهدها مدينة الجديدة، ما اضطر عائلة السيد عبد العزيز أيت حمو إلى مغادرة المنزل والمبيت في العراء.
وأفاد مصدر مسؤول "للجديدة24" أنه وبمجرد إجلاء قاطني المنزل من طرف سكان الحي، هوى جزء أخر من المنزل، مشيرا إلى أن الحادث تسبب في خسائر مادية جد مهمة كما توضح الصور، فيما لم تسجل إصابات في الأرواح.مضيفا أن انهيار هذا المنزل أصبح يهدد بشكل ملموس، منزلان آخران مجاوران، الا ان سكانهما لم يبرحانهما لعدم توفرهم على البديل.
هذا وقد تشكلت لجنة مختصة قصد المعاينة واتخاذ اللازم على خلفية هذا الحادث، ترأسها باشا المدينة الذي عاين الحادث عن قرب وكان مرفوقا بخليفة قائد الملحقة الإدارية الأولى وأعوان السلطة المحلية وأفراد القوات المساعدة، بالإضافة إلى ممثل الدائرة الأمنية الأولى والوكالة الحضرية بالجديدة والوقاية المدنية وممثل كل قسم التعمير بالبلدية وقسم التعمير والبيئة بعمالة الجديدة.
المنزل الذي تعرض إلى انهيار جزء منه، بدرب بن الشادلية، يتكون من سفلي وطابق أول يستغل من طرف العائلة المتضررة المتكونة من 5 أفراد قضت حولي 26 سنة بالمنزل، إلى جانب سيدة أخرى تقطن معهم بالمنزل.
هذا وقد سجلت اللجنة المختصة ملاحظتها المتعلقة بانهيار السقفين، الاول من الأسمنت المسلح والثاني عبارة عن قصدير مع 3 جدران، بحضور باشا المدينة، هذا الاخير الذي قام بربط الاتصال بنائب رئيس المجلس من أجل الإشراف والسهر على هدم ما تبقى من المنزل المذكور مع إزالة بقايا الهدم، ثم إشعار ساكنة الطبق السفلي بضرورة إفراغ المنزل تفاديا لأي طارئ.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا، كيف ستتعامل الجهات الوصية مع المتضررين الذي أكدوا "للجديدة24" أنهم أصبحوا عرضة للتشرد مباشرة بعد هذا الانهيار،كما حملوا المسوؤلية لصاحب المنزل الغائب عن هذه الواقعة الذي تعمد حسب العائلة المتضررة بشكل كبير بعدم إصلاح وترميم المنزل،
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة