حل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور مرفوقا برئيس مكتب الاتصال يوم الثلاثاء 09 دجنبر 2014 بجماعة الوليدية على إثر الاعتداء الذي كانت قد تعرضت له ثلاث تلميذات يدرسن بالثانوية التأهيلية "محمد الخامس" خارج المؤسسات التعليمية.
وقام النائب بتفقد أحوال التلميذتين اللتين تعرضتا للاعتداء خلال الأيام القليلة المنصرمة، حيث أصيبت إحداهما على مستوى أصابع يدها اليسرى بواسطة سكين أحد المنحرفين. وأنصت النائب للتلميذة المصابة بمعية زميلاتها وبحضور مدير الثانوية المذكورة ورئيس مكتب الاتصال بالنيابة، حيث اشتكين من ظروف تنقلاتهن من المؤسسة التعليمية إلى البيت المحفوفة بمخاطر تعرض المنحرفين لهن والاعتداء عليهن في ظل قلة العناصر الأمنية بجماعة الوليدية.
وقد طمأن النائب التلميذات على أن النيابة الإقليمية تبذل قصارى جهودها بتنسيق مع السلطات الإقليمية والسلطات المحلية والسلطات الأمنية من أجل التبليغ ورصد وتتبع جميع حوادث الاعتداء المسجلة سواء بجماعة الوليدية أو بباقي الجماعات الترابية بالإقليم ، وهي المجهودات التي أسفرت عن اعتقال الجناة في حينه.
من جهة أخرى أجرى النائب حوارا مع القناة الثانية 2M أكد من خلاله على أنه بالرغم من أن هذه الاعتداءات تبقى معزولة (حيث لم تسجل إلا ثلاث حالات منذ بداية الموسم الدراسي) وخارج فضاء المؤسسات التعليمية، وبعيدا عن محيطها، وفي أوقات متأخرة من الليل، فإن النيابة الإقليمية توليها أهمية قصوى بتنسيق الجهود مع كافة المعنيين من سلطات إقليمية ومحلية وسلطات أمنية التي تبذل بدورها قصارى جهودها من أجل تطويق الوضعية الأمنية والتدخل الفوري.
وفي هذا الصدد، يتم التنسيق بين هذه السلطات والنيابة الإقليمية في إطار الخلية الإقليمية التي يرأسها السيد عامل الإقليم، والتي تتجلى مهمتها في الرصد والتتبع والمواكبة، والتدخل الفوري الذي أسفر عن اعتقال مختلف الجناة....
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة