يعرف وسط المدينة وخاصة شارع محمد السادس احتلالا لبعض الأزقة بطرق ملتوية من خلال تراخيص من مجالس سابقة عرف أعضائها كيف يتلاعبون بالقانون خاصة أن من قام باحتلال هذه الأزقة أعضاء سابقين استغلوا غياب جمعيات المجتمع المدني آنذاك والصحافة التي كانت حزبية تدخل كل شيء في مزايدات سياسية دون الاكتراث إلى مصلحة السكان .
وفي هذا الصدد شنت السلطات المحلية برئاسة باشا المدينة حملة إعادة الاعتبار لبعض الأزقة التي أزهقت روحها في ما مضى وتم إغلاقها على المارة .هذا الإغلاق الذي استغله بعد المتشردين كمكان للقيام بأعمال دنيئة واخص بالذكر زنقة جورج مارتان المحاذية للمقاطعة الحضرية الثانية .
وبعد أن تم إعطاء الانطلاقة من طرف عامل الإقليم للمقر السابق المسمى بيرو عراب من اجل إرجاعه متحفا خاصا بالمقاومة أصبح من المفروض إعادة فتح تلك الزنقة لكي لا يبقى وراء المتحف بعيد عن انظار المارة ومستغلا من طرف المتشردين
وكان السلطات قد فتحت الزنقة الأخرى المحاذية للنقابة تماشيا مع الحملة التي دشنتها السلطات المحلية والتي تدخل فإطار تحرير الملك العمومي وإعادة الاعتبار لوسط المدينة
وكانت زنقة جورج مارتان والزنقة المحاذية لها قد احتلت لسنين خلت لكن السيد الباشا صمم المضي قدما من اجل تحرير الملك العمومي من البنايات العشوائية.
وقد أكد لنا السيد الباشا أن هذه الحملة ستستمر حسب برنامج مسطر انطلاقا من الأحكام التي تصدرها السلطات القضائية في هذا الخصوص .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة