في دعامة امنية جديدة لمدينة سيدي بنور، أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني على تعيين العميد الممتاز سيف الدين العروسي على رأس مصلحة الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الاقليمية للأمن بسيدي بنور، وذلك خلفا للضابط الممتاز حسن المرابط الذي كان يشغل هذا المنصب منذ مدة.

وقد سبق للعميد الممتاز سيف الذين العروسي أن شغل عدة مناصب مهمة في الجهاز الامني ،من ضمنها رئيس للفرقة الجنائية بالمنطقة الامنية بالحي الحسني قبل أن يعين على رأس فرقة الأبحاث بالمنطقة الأمنية درب السلطان، ليتم بعد ذلك تعيينه على رأس المجموعة الحضرية للأمن بالدار البيضاء قبل أن يحل بالمنطقة الاقليمية للأمن بسيدي بنور في حركة انتقالية عادية أقدمت عليها الإدارة العامة للأمن الوطني بهدف البحث عن النجاعة والقيادة في العمل ، وتعزيز تبادل الخبرات بين الإدارة المركزية والمصالح الجهوية، والعمل على تشجيع العناصر الشابة على ممارسة المسؤولية في أفق إعدادها لتحمل أعباء القيادة في مناصب أعلى.

 وحسب المعطيات التي استقيناها من مصادر عليمة، فالعميد الجديد يتميز بتجربة عليمة مهمة في الميدان الأمني و ذلك من خلال العدد الهائل من الشواهد والديبلومات المحصل عليها بالإضافة الى الدورات التكوينية خارج أرض الوطن بكل من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا واسبانيا وكذا الأمارات العربية المتحدة....ومن أهم هذه الديبلومات، دبلوك في تسيير القضايا الكبرى ،تم شهادة في التكوين من أجل مكافحة جرائم الارهاب وتهريب الاسلحة والذخيرة ، بالإضافة الى تمكنه من  تقنيات البحث الجنائي الخاص بالإرهاب ،ويتوفر ايضا على شهادة في التكوين المتخصص لتحليل الخبر الجنائية، وتكوين في محاربة تبييض الاموال، كما يتوفر على شهادة التمكن في اللغة الانجليزية ،فيما تبقى الشهادة التكوينية من مكتب التحقيقيات الفيدرالي "F.B.I" الخاص بالمتفجرات، من أهم الشواهد التي حصل عليها.

للإشارة فالعميد الذي يأتي تعيينه بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور من أجل فتح المجال أمام الكفاءات الشابة من أجل التداول على المسؤولية الامنية، من مواليد سنة 1973 بدرب السلطان  بالدار البيضاء، متزوج وأب لطفلين، وقد باشر مهامه الامنية بالمدينة من أجل التعرف على المناطق السوداء والاماكن التي تعرف ارتفاعا في معدل الجريمة، بهدف تغطيتها أمنيا وضع خطة جديدة تساهم في محاربة الجريمة و استتباب الأمن و الأمانداخل المدار الحضري للمدينة ولساكنة سيدي بنور.