حالة من الخوف والفزع تعمُّ الشارع الرئيسي للجماعة القروية أولاد غانم والأزقة المتفرعة عنه بفعل الغياب الكلي للإنارة العمومية، وعدم إقدام المسؤولين بالجماعة على استبدال المصابيح المعطلة ما يزيد عن 6 شهور.
وحسب التصريحات التي استقتها "الجديدة24 " من مجموعة من المواطنين فان الوضع ليس وليد اليوم، بل يعود لشهور عدة تعيش فيها مجموعة من الأحياء في ظلام دامس، مما يشجع بعض المنحرفين على التحرش بالمواطنين واعتراض سبيلهم بفعل التجاهل الكبير من طرف القائمين على تدبير الشأن المحلي لمركز أولاد غانم.
وطرحت بعض الفعاليات التي تقطن بالمنطقة إشكالية الأمن في علاقته بالإنارة العمومية، حيث سجل بعض المواطنين ان انعدام الإنارة العمومية بالشارع العام خاصة بالمدخل الرئيسي للجماعة التي تعتبر ممرا رئيسيا لطريق الرابطة بين بين الجديدة والمنتجع السياحي الواليدية، تساهم في تربص بعض المنحرفين في غفلة من الدوريات التي تشنها مصالح الدرك الملكي بترابية أولاد غانم التي لم يسلم مقرها من غياب الإنارة كمرفق حساس.. بالمارة في بعض النقط التي تغيب فيها الإنارة وأنه عندما تغيب الإنارة العمومية" الأعمدة الكهربائية" في الشارع يحدث إنفلات أمني.
هذا ومازال المجلس القروي عاجزا عن إيجاد حل لهذه المعضلة رغم محاولته التبرأ من مشكل الإنارة العمومية في مقابل تحميلها الى المكتب الوطني للكهرباء ، لكن يبقى المواطن هو الضحية الكبرى لهذا التجاهل رغم أنه حق مشروع يخوله له الدستور المغربي من أجل العيش في كرامة وأمن وآمان، ومن هذا المنبر فان المجتمع المدني يوجه الدعوة مجددا إلى عامل الإقليم من أجل زيارة الجماعة القروية أولاد غانم والوقوف عن مكامن الخصاص الذي تعيش فيه المنطقة منذ عدة سنوات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة