لفظت مياه ام الربيع، قبل حوالي ساعتين، جثة رجل يبدو ان يتجاوز الأربعين سنة من العمر، غير بعيد عن مركز الاستقبال وسط مدينة آزمور.
وفور ابلاغها بالخبر من طرف بعض المواطنين، حضرت الى عين المكان السلطات المحلية والامنية بمدينة آزمور ، ممثلة في باشا المدينة ورئيس الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بالمدينة، حيث تمت عملية المعاينة الاولية قبل نقل الجثة الى مستودع الاموات في أفق تشريحها لاثبات ان كان الحادث عرضيا ام أن الامر يتعلق بجريمة قتل خاصة مع وجود الملابس على جثة الضحية (الصورة).
هذا ولم تستبعد مصادر عليمة أن تكون الجثة قد قدمت من اتجاه منطقة "مهيولة" حيث كانت في طريقها الى البحر ، كما أن الضحية قد يكون فارق الحياة منذ 4 أو 5 أيام.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة