ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ انفتاح ﻣﺆﺳﺴﺔ ثانوية ﺑﺌﺮ أنزران ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ توجيه التلميذ بشكل صحيح وتربوي ،استضافت الثانوية يوم الاثنين 22 دجنبر 2014 جامعة اكرونوبلممثلة في المهندس وابن مدينة الجديدة ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻠﺤﻤﺮﻳﺔ ليتقاسم ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺑنفس الجامعة ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ المرتبطة بالمنحة والحي الجامعي.
ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ اللقاء طاقم تربوي وإداري ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﺍﻹستثنائية ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﺴﺎﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﻥ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠمهندس زهير بلحمرية ،ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﻣﺴﺎﺭﻩ الدراسي ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻮﺟﺰﺓ حول أهمية مثل هذه اللقاءات التوجيهية والتفاعلية بين التلاميذ والمؤسسات الخارجية ، ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻭﺗﻘﺎﺳم ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻏﺮﻨﻮﺑﻞ ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ارتكز ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﺻﻮﻟﻪ الى تحقيق امنية الهندسة.
ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻨﺤﻤﺮﻳﺔ بالتذكير بأن ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ هو سبب النجاح ، وعزز ذلك ﺑﺤﺪﻳته عن تجربته الشخصية ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ،ﺛﻢ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وأيضا ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺃﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻟﻘﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺩﻋﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﺻﻮﺭ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ وأيضا الأطر الوطنية والكفاءات في مختلف التخصصات التي ﺗﺨﺮﺟت ﻣﻨﻬﺎ ، وذكر أن الجامعة تتوفر على 37 ﻣﺨﺘﺒﺮﺍ،ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺶ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻭﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺑﻴﻦ المهندس ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻄﺮﺡ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻬﻢ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻔﺎﻋﻼ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ.ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻳﻔﺴﺮ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ التلاميذ ﻭﻣﺪﻯ ﺇﺭﺍﺩﺗهم ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻨﻮﺑﻞ،ﻭﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟلقاء التوجيهي بدعوته الجميع الى الجد والعمل والإيمان بالذات وأنه سيكون رهن إشارة كل الراغبين بالجامعة ابتداء من الموسم المقبل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة