قررت الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بإقليم سيدي بنور تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 24 دجنبر2014 أمام مقر عمالة إقليم سيدي بنور ابتداء من الساعة العاشرة صباحا للتنديد بتجاهل المسؤولين لمطالب هذه الشريحة.

وكان السلوك الغريب الذي قام به الكاتب العام للعمالة، والذي تصرف وكأنه في ضيعته الخاصة وقام بطرد ممثلي النقابات من مقر العمالة في سابقة خطيرة، النقطة التي أفاضت الكأس وأججت غضب المهنيين وزادت من حدة الاحتقان في أوساط ممثلي الهيئات النقابية لقطاع الطاكسيات بإقليم سيدي بنور، هذه الأخيرة التي احتجت بأسلوب حضاري خلال إجتماع كان مقررا يوم 19 دجنبر 2014 على حضور جهات لاعلاقة لها بقطاع الطاكسيات وجلوسها على طاولة الحوار مع ممثلي القطاع فكان نصيبها الإهانة والطرد.

هذا ومن المتوقع أن تتطور الأمور إلى الأسوأ ويصل الأمر إلى حد تنظيم مسيرة بسيارات الأجرة مستقبلا نحو مقر وزارة الداخلية بالرباط عبر مدينة الجديدة والطريق السيار في اتجاه عاصمة المملكة، خصوصا مع الموقف السلبي لعامل إقليم سيدي بنور والذي وصفه بيان للهيئات النقابية بمسؤول لا يعير أي إهتمام لرعايا صاحب الجلالة ولا يكلف نفسه مجهود حل المشاكل-على حد تعبير البيان-.

وتتلخص أهم مطالب المهنيين وممثلي قطاع الطاكسيات بإقليم سيدي بنور في تفعيل اللجنة الإقليمية للبث في النزاعات بين صاحب الرخصة والمكتري، وتفعيل القرار الوزاري رقم (61) المنظم للعلاقة ما بين الكاري والمكتري، غلاء سومة الرسم المفروض على النقل العام للمسافرين، وغياب مؤسسة أمين الحرفة، ومبيت الحافلات بالمحطة الطرقية التي ليس لها الحق وعدم احترام المسار، وإشكالية النقل المزدوج(عدم احترام المسار)،ركولاج الحافلات، الدراجات ثلاثية العجلات، أما سيارات الأجرة الصغيرة فتعاني من انعدام الأمن بدوار القرية ورشقها بالحجارة وانتشار الحفر بطرقات مدينة سيدي بنور، ومشكل عربات الجر بالدواب، كما تطالب النقابات بالإسراع بتقديم دعم الكازوال وتفعيل المذكرة الوزارية رقم (61).