كانت الساعة تشير الى حوالي السادسة من مساء اليوم الاثنين، عندما كان مركب في رحلة اعتيادية لصيد الاسماك في سواحل الجديدة، على بعد 6 أميال من مولاي عبد الله، قبل أن يتفاجئ البحارة بجثة لشاب أربعيني وهي تطفو فوق سطح المياه.

وفور معاينتهم للجثة أقدم المسؤول عن مركب الصيد الى ابلاغ الدرك البحري بالجرف الأصفر ليقوم على الفور بحمل الجثة الى المركب لنقلها بعد ذلك الى ميناء الجديدة.

هذا وبعد وصول المركب الى الميناء، حوالي السابعة والنصف مساء، انتقل الى عين المكان رجال السلطة المحلية بالمقاطعة الحضرية الثانية ورجال الامن الوطني بالاضافة الى الدرك البحري بالجرف الأصفر حيث تمت المعاينة الاولية قبل قدوم الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي بالجديدة، التي قامت بمعاينتها الميدانية للجثة كما تظهر الصور التي التقطتها عدسة "الجديدة 24" بميناء الجديدة.

وحسب اولى المعطيات فان الجثة المتحللة نسبيا تعود لشاب مجهول الهوية قد يكون توفي قبل 5 أو 6 أيام، كما يبدو على ملامحه أنه لم يتجاوز الاربعين سنة من العمر بعد، كما وجدت بجيبه مفتاح لسيارة وكان يرتدي لبسة رياضية. وقد جرى نقله عبر سيارة الاسعاف حوالي التاسعة ليلا في انتظار تشريح الجثة لتحديد هويتها من أجل الوصول الى افراد عائلته.