في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي وربط شركات مع فعاليات المجتمع المدني من خلال الأندية التربوية الفاعلة في المؤسسة وفي إطار الاهتمام المتزايد من طرف مدير المؤسسة بهذه الأندية بتعدد مجالات اشتغالها خاصة فيما يتعلق بالبيئة والإبداع نظمت مؤسسة المنار الإعدادية يوما خاصة بالبيئة تحت شعار "بيئتي ..مسؤوليتي" وذالك بشراكة مع جمعية "الرحمن" وجمعية الآباء والأولياء .
وحسب تصريح مدير المؤسسة السيد رشيد بلغيث فان المؤسسة ماضية عبر هذه الأنشطة إلى بلورة عقلية التلاميذ من اجل الاهتمام بما يفيد حياتهم المستقبلية من إبداع وسلوك يرقى بهم إلى تلاميذ مثاليين تفخر بهم المؤسسة ومعها المجتمع بأكمله انطلاقا من كون أن المؤسسة أضحت مرتعا خصبا للأنشطة التربوية التي تخلق الدينامية داخل فضاءات وذلك بفعل تظافر جهود كل من الأطر الإدارية والتربوية التي حققت بفضل تماسكها القوي قفزة نوعية في تشجيع التلاميذ في الانخراط بشكل فعلي في مسار التربية والتكوين لصقل مهارتهم ومواهبهم .
اما السيد المحرزي عن جمعية "الرحمن" فقد صرح أن إحياء مثل هذه الأنشطة داخل المؤسسات التعليمية الغاية منها مساعدة التلميذ على إبعاده عن السلوكيات الخبيثة التي قد تؤدي به لاقدرة الله إلى الإدمان على المخدرات أو القيام بأفعال إجرامية .ومنح القضايا البيئية أهمية وملحما إنسانيا من خلال تحسيس وتوعية التلميذ بأهمية المحافظة على البيئة سليمة من أي تلوث مع تمكين التلميذ بان يصبح عامل ناشط لتحقيق التنمية المستدامة والمنصفة .
كما أن جمعية الآباء كان لها دور كبير و ساهمت بشكل بارز في تنظيم هدا اليوم الثقافي بكل عناوينه وبكل مكوناته المادية والمعنوية .
لقد تعددت الأنشطة في هدا اليوم حيث ضمت الرسم على الجداريات والرسم على الزجاج ،إعداد المجلات ’إعادة التدوير وغرس الشتائل ويرجع الفضل في تأطيرها من طرف أساتذة من المؤسسة وخارج المؤسسة مثابرين على العمل الجمعوي .حيت انطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم تبعتها كلمات متتالية للهيئات المشرفة على هذا النشاط الثقافي لينطلق الحفل بصفة فعلية بأناشيد ومسرحيات اشرف على تنشيطها كل من الفاعلين الجمعويين صالح لمضيجي ومفكرمحمد اسبع المصطفى واختتم هذا اليوم بتوزيع جوائز وكلمات ختامية مناشدة وشاكرة لكل من ساهم في إحياء هدا الحفل .
الصور بعدسة احمد تميم
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة