مركز التأهيل الفلاحي بالزمامرة يحتفل بأول فوج من المتخرجين في المجال الفلاحي.
مركز التأهيل الفلاحي بالزمامرة يحتفل بأول فوج من المتخرجين في المجال الفلاحي.

في إطار مقاربتها التشاركية التي تعتمد على المؤهلات المحلية و التسيير الذاتي، لتمتين الأمن المائي، و ضمان الأمن الغذائي للأجيال اللاحقة قام المركز التاهيلي الفلاحي بالزمامرة يتخرج الفوج الأول الخاص بالسقي و التسميد، و بجانبه فوج خاص بالبستنة، لمواكبة إستراتيجية المشاريع بالمنطقة ouste 1و Z3بالزمامرة، و ذلك يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2014، بحضور مدير المركز السيد اليندوزي الحسين، و ممثلي جمعية أم الربيع كل من السادة محمد السويلمي، و حميد عمران، و عبد الله عطوف، و محمد الزروالي، و ممثل جمعية حدير مركز 325 مقاطعة الزمامرة في شخص رئيسها محمد ناصر.

و من بين أهداف هذا المركز الفلاحي:

-         الاقتصاد في الماء بنسبة 30%  .

-         تحسين مردودية الفلاح و ذلك بتقليص تكلفة الإنتاج، و تتمين الماء، و المنتوج الفلاحي.

-         ضبط و تطبيق الوضعيات و تقنيات صيانة الماء، و تتمين الماء و الرفع من مردودية الفلاح و ذلك بتخفيض كلفة عوامل الإنتاج، و ذلك بالتحكم في تقنية السقي الموضعي.

-         تشبيب الفلاحة.

-         الرفع من قيمة الرأسمال اللامادي للشباب المغاربة عملا بالتوصية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش.

و بهذه المناسبة يوجه الأطر العاملة بالمركز الفلاحي رسالة شكر إلى صاحب الجلالة محمد السادس، كما يشكرون وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز اخنوش الذي شرف منطقة دكالة عبدة بزيارته الأخيرة عند انطلاق الموسم الفلاحي، و تدشينه لمركز التأهيل الفلاحي للزمامرة.

و قد استفاد من هذا التخرج فوجين من المهنيين الفلاحين عددهم 50 يضم فتيات و فتيان، دامت مدة التكوين 60 يوما اشتملت دروسا نظرية، و بعد هذا التخرج سيتلقون دروسا تطبيقية لدى الشركات و الضيعات الفلاحية من اجل تطوير معارفهم النظرية و صقل تجاربهم الفلاحية.

و قد عبر التلاميذ عن مدى استفادتهم من هذا التكوين، وأهمية الفلاحة في حياة الفرد والمجتمع ، فبفضل هذا التكوين تم  تزويدهم بالخبرات وتنمية مداركهم وتهيئهم لخدمة المجتمع ودفعهم ليكونوا روادا في مجتمعهم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة