طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بعدم إفلات المتسببين في وفاة السيدة أمال أبوالقاسم التي وافتها المنية، صباح اليوم الخميس، بالمستشفى الاقليمي بالجديدة.
وحسب بلاغ المنظمة الحقوقية الذي توصلت "الجديدة 24" بنسخة منه، فان المرحومة آمال أبو القاسم قصدت، يوم الثلاثاء (23 دجنبر 2014)، عيادة دكتور متخصص في امراض النساء والتوليد بالجديدة, من أجل فحص طبي بسيط، لكن أفراد العائلة، حسب تصريحاتهم، سيتفاجئون بإجراء عملية جراحية للمرحومة دون أن يكونوا على علم بذلك، وفي ظروف، تقول العائلة، تغيب عنها المعايير الدنيا للوقاية والسلامة، الامر الذي نتج عنه دخول السيدة أمال أبو القاسم في غيبوبة تامة اضطر معها الدكتور (ع، ر) إلى نقلها إلى مصحة خاصة بالجديدة، ومن تم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الجديدة حيث فارقت الحياة صباح هذا اليوم الخميس (01 يناير 2015 ).
وكان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان قد راسل الوكيل العام للملك بالجديدة في هذا الموضوع يوم 25 دجنبر الماضي من أجل فتح تحقيق في ما وقع. وبعد التطورات التي عرفتها القضية بوفاة السيدة أمال أبو القاسم فان الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطالب وزير العدل والحريات بتتبع سير هذا الملف وفتح ملف ممارسة الجراحة بالعيادات الخاصة، كما أعلن المكتب التنفيذي للرابطة في نفس البلاغ، عزمه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنضالية من أجل استجلاء الحقيقة كاملة ومتابعة المسؤولين عن وفاة السيدة امال ابو القاسم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة