على إثر الأوضاع التي تعيشها ساحة الرياضة المشتركة بين الثانويتين الإعداديتين المسيرة ومحمد السادس بأولاد افرج التابعتين لنيابة الجديدة، أصدر كل من أساتذة المؤسستين وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بيانين استنكاريين، يصفون من خلالهما الأوضاع بالمزرية على عدة مستويات.
وحسب ما جاء في البيانين المُذَيلين بعشرات التوقيعات، فإن ساحة الرياضة تعرف عدة تجاوزات من قبيل "العلاقات غير الشرعية، سرقة معدات الرياضة، التعاطي للمخدرات، مطاردة تلميذات المؤسستين داخل ساحة الرياضة من طرف بعض المجرمين..."، ما أثار استنكار هيئة التدريس وآباء وأولياء التلاميذ لما اعتبروه في مراسلاتهم "خدشا للحياء ومسا بكرامة الإنسانية".
وطالب الموقعون على المراسلتين بضرورة "تدخل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عبر توفير حارس أمني لساحة الرياضة، وإنشاء فضاء للقيام بالأنشطة الرياضية بكل مؤسسة على حدة، وذلك لتسهيل الرقابة، عوض فضاء مشترك بين مؤسستين، وتدخل الأمن بالمنطقة للقيام بدوريات منتظمة، وتوقيف كل من يشكل خطرا على سلامة التلاميذ".
جدير بالذكر أن الثانوية الإعدادية محمد السادس قد شهدت قبل أسبوع، حادثة رشق بالحجارة من طرف مجهولين، استغلوا انعدام الحراسة في ساحة الرياضة ليلجوا إليها، موجهين حجارتهم إلى أحد الفصول الدراسية، ما أثار هلعا كبيرا في صفوف التلاميذ والتلميذات، وتسبب في تكسير زجاج إحدى النوافذ، قبل أن يفروا عبر نفس الساحة غير المحروسة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة