علمت مصادر "الجديدة 24" أن السيد نور الدين السنوني، والي ولاية أمن فاس عاد إلى منصبه يوم أمس الثلاثاء، بعدما أبعدته المديرية العامة للأمن الوطني، قبل حوالي شهرين، بسبب الغضبة الملكية الأخيرة التي عصفت بأمنيين ارتكبوا خطأ مهني جسيم.
ويعتبر السنوني من أحد أطر مديرية الأمن. راكم خبرة كبيرة خلال مشواره المهني، حيث سبق وأن عين رئيسا للمصلحة الإدارية بأمن الرباط، قبل أن ينتقل الى الاستعلامات العامة بولاية أمن مراكش، ومنها إلى مديرية الاستعلامات العامة والتقنين وأمن الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، عندما تم إعفاء الوالي باسو على إثر انفجار ملف بطائق إقامة الأجانب، والذي أطاح بالعديد من الرؤوس الأمنية.
كما شغل السنوني، قبل حلوله بولاية امن فاس خلال شهر ماي الماضي، رئيسا للامن الاقليمي بالجديدة لأكثر من سنة ونصف وهي الفترة التي صنفها عدد من المراقبين من أحسن الفترات الأمنية التي شهدت عاصمة دكالة منذ سنين عديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة