شكّل تواجد ملعب لكرة القدم بمحاذاة مؤسسة تعليمية خطرا داهما على المتعلمين و الأطر الإدارية و التربوية لمركزية سيدي علي امحمد جماعة أولاد سبيطة بدائرة الزمامرة، حيث يتجمع اللاعبون و المتفرجون محدثين ضجيجا متفوهين بكلام خادش للحياء، و هذا ما وقع يوم الأربعاء 07/01/2015 على الساعة الرابعة زوالا بعد أن اقتحم مجموعة من الشباب باحة المؤسسة بهدف استرجاع الكرة الضائعة مما أدى إلى مشادات بين الشباب و الأساتذة، نتج عنه اعتداء جسدي و لفظي على الأستاذتين داخل الفصل الدراسي بعد أن تدخلت إحداهن لتخليص زميلتها من قبضة المعتدين أمام أنظار التلاميذ و التلميذات الذين دعروا من هول ما وقع.
و قد سلمت للأستاذين المتضررتين شهادة طبية الأولى تحدد مدة العجز في 22 يوما، و الثانية في 18 يوما.
و قد خلف هذا الاعتداء الشنيع موجة من الاستنكار و الشجب من طرف الشغيلة التعليمية بالمنطقة، مبدين تضامنهم اللامشروط مع زميلاتهم، كما يتساءلون حول غياب الأمن بالمؤسسات التعليمية، و محيطها.كما سجلت الشغيلة التعليمية غياب أي رد فعل من الجهات المختصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة