تواصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة عملها المسطر في السهر على مصالح المواطنين في جميع المناطق الترابية التابعة لها عبر اقليمي الجديدة وسيدي بنور.
وكان القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة الكولونيل عبد المجيد الملكوني، قد دعا كل من سريتي الجديدة وسيدي بنور وجميع رؤساء المراكز الترابية بالاقليم، إلى تبني إستراتيجية،وفق مقاربة تشاركية، مع مختلف الفعاليات المدنية والسياسية ، في ما يخص التصدي للإجرام والمجرمين.
وتقوم هذه المقاربة الأمنية التشاركية، على بسط الحديث المتزايد، عن ظاهرة استفحال وانتشار الجريمة، ،خاصة المناطق التي تعرف تواجد بعض الجانحين والخارجين عن القانون، الذين هم خريجو سجون، لم تنفع العقوبات الحبسية التي قضوها داخلها، إلى ردعهم ولا تنييهم ولا تهذيب سلوكهم.
وحسب بعض المصادر الجيدة الإطلاع، فإن عناصر الدرك الملكي على الصعيد الاقليمي، شنت عدة حملات وصفت بالحرب الشرسة، ضد تجار المخدرات والمشروبات الكحولية، تجند على إثرها الدركيون، للإيقاع بالمروجين قبل أيام قليلة مضت، وإحساسا بالمسؤولية الجسيمة الملقاة، على عاتق رجال الدرك الملكي، وعلى رأسهم قائدي سرية درك الجديدة القبطان "أشرف الريفي" وسيدي بنور القبطان "اليازري ياسين"، في مواجهة الجريمة والمجرمين، لهذا كله فإن المجهودات المبذولة، لا يجب أن تتوقف عندهم، بل يجب خلق انسجام دقيق وتام، بين جميع المكونات، لمحاربة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، والخروج من المقاربة الضيقة ومعالجتها، إلى مفهوم المقاربة التشاركية الشمولية، والتي تشمل هيئات المجتمع المدني، من جمعيات مدنية وحقوقية، وأحزاب سياسية، بهدف وضع تصور واضح المعالم، للوقاية من كل الظواهر الإجرامية، التي أصبحت لا تطاق..
وفي هذا الاطار وفي ظرف 48 ساعة تمكنت مساء اليوم الأحد وفي حدود الساعة الخامسة عناصر المركز الترابي التابعة للقيادة الجهوية للدرك بالجديدة بقيادة رئيسها المساعد "هشام العلاوي"من حجز كمية مهمة ا من المواد المخدرة بمحادات غابة "السدرة" المجاورة بالطريق الوطنية رقم 1 التي تربط بين مدار "مصور راسو- الجرف الأصفر"، دائرة مولاي عبد الله، عند مداهمتها لإحدى نقاط بيع وترويج المخذرات والتي يديرها الملقب (ع- ك) 26 سنة الذي ينحدر من مركز مولاي عبد الله امغار، حيث تم إيقافه في حالة تلبس وبحوزته، 45 كلغ من القنب الهندي، 28 كلغ من التبغ الخام، سلاح أبيض من الحجم الكبير، ليتم اقتياده الى مقر القيادة الجهوية للدرك بالجديدة من أجل فتح تحقيق معمق مع الموقوف لفائدة البحث والتحري عن مروجين مطلوبين للعدالة من طرف درك الجديدة، وفي موضوع ذي صلة طالبت ساكنة المنطقة التي شهدت عملية توقيف تاجر المخدرات، من تفعيل الدور الامني لعناصر الدرك وحتهما على ملاحقة تجار السموم اللذان أصبحا خطرا أمنيا حقيقيا على المواطنين خصوصا الشباب وأنهما يوسعان مناطق نفوذهما يوم بعد يوم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة