وقد تم خلال هذا الحفل الذي تخللته فقرات موسيقية وفنية واستعراضية قدمت من طرف شباب المدينة، تم تكريم الطاقات الشبابية الرائدة بعاصمة دكالة برسم سنة 2014. و همّت مجالات الرياضة و الفن و الثقافة والأنشطة ذات الطابع الجمعوي التطوعي بالإضافة الى تسليط الضوء على شباب مدينة الجديدة.

 

وجاء التتويج على صنفين فهناك من تم تتويجهم من طرف الجمهور عبر التصويت على شبكة الانترنت، أو الذين تم تكريمهم بجوائز تقديرية من طرف اللجنة المنظمة لما أسدوه من خدمات للمدينة.

 

وجاء على رأس قائمة المتوجين رياضيا من طرف الجمهور عبر التصويت، لاعب الدفاع الحسني الجديدي زكرياء حذراف، أما بخصوص الإبداعات الشبابية بمدينة الجديدة فقد توج الجمهور  أثناء عملية التصويت على شبكة الانترنت لأزيد من شهرين، الكوميدي الشاب “رضوان اسرموح” كأحسن موهبة ابداعية دكالية، في حين تُوج الشاب ” اشرف وفاق” بجائزة الشاب النشيط بالمدينة. كما توج الجمهور أيضا المصور الزميل عبد القادر بادو كأحسن مصور فوطوغرافي بالمدينة.

 

أما جائزة الصحافة والاعلام  فقد توج الجمهور الدكالي جريدة ” الجديدة 24 ” كأفضل منبر إعلامي، هذا في الوقت الذي توجت فيه "صحيفة الدفاع الحسني الجديدي" كأحسن صفحة فايسبوكية بالجديدة.

 

فيما يخص الجمعيات النشيطة بعاصمة دكالة فقد تم تتويج  “جمعية شباب الخير“ التي حققت العلامة الكاملة وهي التي تميزت بحضورها الدائم من خلال انشطتها التطوعية لتظفر  بجائزة احسن جمعية شبابية فاعلة داخل المدينة . كما توج نادي  (JLM)كأحسن نادي نشيط بالمدينة.

 

من جهة أخرى وارتباطا بهذا الحفل قامت اللجنة المنظمة بمبادرة خاصة كرمت فيها مجموعة من الأسماء الأخرى والتي لم يتم ارداجها في عملية التصويت وهكذا منحت اللجنة جائزة الاستحقاق لغميد الدفاع الحسني الجديدي اللاعب عادل صعصع لمسيرة الحافلة رفقة الفريق الدكالي على مدى 10 سنوات، كما كرمت بنفس المناسبة البطلين الجديديين الشابين في الرياضات البحرية وهما مالي محمد بطل المغرب في صنف اللايزر وكرامة مروان بطل المغرب في صنف التفائل بالإضافة الى تكريم خاص للبطلة السابقة في ألعاب القوى شريفة مسكاوي. كما كرمت اللجنة المنظمة المهدي الشكلي عن "مازغان تي في" للمجهودات التي يبدلها طاقم هذا الموقع الذي يهتم بالابداعات الشبابية بالمدينة، كما حضي الفاعل الرياضي والجمعوي رضوان موغلي بتكريم من اللجنة المنظمة عرفانا له على مجهوداته بمدينة الجديدة. هذا بالاضافة الى تكريم أسماء أخرى خاصة من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

هذا وعاب على المنظمين في هذا الحفل الذي كان متميزا وناجحا بكل المقاييس، الافراط في استعمال اللغة الفرنسية حيث أخد الحفل طابعا فرنكوفونيا، حتى عندما حاول مدرب الدفاع الجديدي المصري طارق مصطفى القاء كلمته فوق المنصة، اعتذر الى الجمهور الحاضر وقال "بأنه سيتحدث باللغة العربية ولا يعرف ان كان الجمهور سيفهم ما يقول" ظنا منه أن لا أحد من الحاضرين يتحدث العربية .