لازالت قضية الاعتداء الذي تعرض له الشاب "عبد الفتاح والزهراء" في واضحة النهار بمركز مولاي عبد الله في الخامس من شهر فبراير الماضي تراوح مكانها، ولازال الملف بيد عناصر الدرك الملكي بمولاي عبد الله ولازال البث لم يتم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام المحلي بالمنطقة .
ولازال المشتكى به حرا طليقا ولم يتم تقديمه أمام النيابة العامة لتقول كلمتها، ويؤكد الضحية على أن المشتكى به يدعي أن له نفوذ وعلاقات تحميه من المتابعة، كما شدد على تعرضه لضغوطات وتهديدات من قبل مجموعة من الجهات من أجل التنازل عن الشكاية.
وكان الشاب "عبد الفتاح والزهراء" قد تعرض لاعتداء شنيع بمركز مولاي عبد الله بالقرب من دوار الدعيجات، أصيب على إثره إصابات بليغة أدخلته في غيبوبة، ليتم نقله بعد ذلك بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى الكبير بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية وسلمت له شهادة طبية ثتبت العجز في 21 يوما.
إلى ذلك ورغم مرور حوالي شهر على الاعتداء ورغم وجود شهود عاينوا الواقعة لازال الملف برفوف دركية مولاي عبد الله، لتبقى كل الآمال معلقة على السيد وكيل الملك من أجل التدخل وفتح تحقيق في هذه القضية وإنصاف المشتكي الذي أهين في كرامته وتعرض للإعتداء الجسدي ولازال يتعرض للتهديد.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة