تنفست الدواوير الممتدة على مستوى محور مصور راسو إلى مدخل مدينة الجديدة التابعة إداريا إلى جماعتي الحوزية ومولاي عبد الله الصعداء بعد التدخل الحازم لدرك سيدي بوزيد ووضعه حدا لنشاط عصابة إجرامية خطيرة مكونة من ثلاث عناصر متخصصة في السرقة والاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء.
وكانت العصابة قد روعت ساكنة هذه المناطق ونفذت العديد من الاعتداءات والسرقات، فيما لاذ زعيم العصابة والعقل المدبر المدعو "سليمان" الفرار إلى وجهة مجهولة، وحجزت الأجهزة الأمنية دراجتين ناريتين ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء كان أفراد العصابة يستعملونها لتنفيذ السرقات والاعتداءات.
وجاء تدخل درك سيدي بوزيد بعد تناسل سيل الشكايات حول تعرض مواطنين لاعتداءات بواسطة السلاح الأبيض وسرقة ما بحوزتهم بمحور مصور راسو إلى مدخل مدينة الجديدة، وهو ما جعل رئيس مركز سيدي بوزيد مدعما بعنصرين ينسج خطة محكمة ويضع كمينا لأفراد العصابة في سرية تامة وبتنسيق مباشر مع القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، أفضى إلى الإيقاع بأفراد العصابة وذلك بعد مواجهة ضارية وبمساعدة ودعم من قبل ساكنة دوار العوامرة التابع لجماعة مولاي عبد الله، لتتمكن العناصر الأمنية من إيقاف ثلاث عناصر فيما تمكن زعيم العصابة من الإفلات.
وبعد تنقيطهم تبين أنهم من ذوي السوابق العدلية ومسجلين ضمن العناصر الخطيرة، وموضوع مذكرة بحث من قبل دركية أولاد افرج في جرائم تتعلق بالاتجار في المخدرات والسرقة والإعتداء على المواطنين، هذا وقد تم تقديمهم أمام السيد الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة أمس الأحد بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وحمل أسلحة بيضاء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة