شهد مُجددا المقطع الطرقي الرابط بين بئر الببوش ومركز أولاد افرج حادثة انقلاب سيارة خفيفة، لم يتمكن سائقها من السيطرة عليها نتيجة الحصى و"الكرافيط" المستعمل في إصلاح الطريق، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة في السيارة، وإصابة سائقها بكسور تطلبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي للجديدة لإنقاذ حياته.
وأكد بعض سكان المنطقة أن "المقطع الطرقي الرابط بين أولاد افرج وبئر الببوش عرف، قبل أشهر، عمليات إصلاح واسعة، تم خلالها استعمال ما يسمى بالكرافيط، ما تسبب في وقوع عدد مهم من حوادث السير بسبب الانزلاقات"، كما أضاف بعض مستعملي الطريق أن سيارات أخرى كُسر زجاجها الأمامي بفِعل تطاير الأحجار الصغيرة منذ بدء الأشغال.
وطالب مستعملو هذا المقطع الطرقي من المسؤولين، عبر تصريحاتهم، باتخاذ تدابير عاجلة لتصحيح الأوضاع وترميم الطريق بالكيفية التي تحفظ صحة وسلامة مستعمليها، مع ضرورة استعمال كميات كافية من الإسفلت لتثبيت الحصى والأحجار المستعملة في التكسية، تفاديا لوقوع المزيد من حوادث السير.
وكان أحد الأساتذة العاملين بالثانوية التأهيلية 6 نونبر بأولاد افرج قد نجا من موت محقق، قبل أيام قليلة، إثر فقدانه السيطرة على سيارته الخفيفة التي زاغت عن الطريق، قبل أن ترتطم بشجرة على قارعة نفس المقطع الطرقي الرابط بين بئر الببوش ومركز أولاد افرج، حيث أصيبت مقدمة السيارة بخسائر كبيرة بفعل قوة الاصطدام.
الأستاذ الذي خرج سالما من السيارة المُحطمة، كان قد أوضح أنه تفاجأ بقدوم شاحنة كبيرة من الاتجاه المعاكس وهو في طريقه إلى مقر عمله، ونظرا لانحدار الطريق على مستوى عين تالمست، فقد حاول التزام أقصى اليمين والتخفيف من سرعة سيارته، قبل أن تنزلق بسبب الأحجار الصغيرة المستعملة في أشغال تكسية وترميم الطريق.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة