لا حديث هذه الأيام داخل الأوساط الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي الا عن الفتاة الملقبة ب"ليلى الجديدية" و التي تعمل كنادلة بأحد مقاهي الشيشة بطانطان والتي ورطت نفسها وعشيقها الدركي في أفعال منافية للاخلاق العامة عبر نشر صور فاضحة وهي ترتدي البدلة الرسمية لخليلها الدركي.
وتعود تفاصيل "الورطة" عندما حصلت ليلى على هذه الصورة بعدما أقدم عشيقها الدركي على تصويرها بالهاتف النقال و هي تلبس الزي العسكري خلال لحظات حميمية جمعتهما حيث احتفظت ليلى بالصورة الى يوم أسود حين قرر الدركي التخلص منها و انهاء العلاقة، لتقرر الانتقام لنفسها و لكرامتها و لجسدها الذي استغله الدركي لعدة سنوات…قبل أن تعمد الى نشر الصورة بمواقع التواصل الاجتماعي، و ما هي الا دقائق حتى صارت الصور الشغل الشاغل للرأي العام المغربي و لم يقتصر ذلك على مدينة طانطان فحسب بل في كل أنحاء المغرب، لتنتشر صور الشابة التي وصفت بـ"الفاضحة" و "شبه عارية" وبطريقة مثيرة توثق للقطات ذات إيحاءات جنسية وهي ترتدي بذلة رسمية لجهاز الدرك الملكي،
الى ذلك ومباشرة بعد الواقعة توصلت المصالح الأمنية للدركي صاحب البذلة عن طريق الرقم التسلسلي للمعني، الذي ظهر في صدر البذلة، كما توصلوا إلى الفتاة، عشيقته، التي تنحدر من الجديدة، وتعمل نادلة بمقهى بمدينة طانطان، وتعيش معه في بيت واحد وتربطهما علاقة منذ حوالي 3 سنوات.
وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر متطابقة أن المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بطانطان، أحال الدركي المتهم، والذي يشتغل في حراسة القصر الملكي بطانطان على المحكمة العسكرية بالرباط، تحدثت مصادر أخرى عن توقيفه، كما جرى توقيف عشيقته، حيث تم اعتقالها وعرضها على أنظار المحكمة الابتدائية بمدينة طانطان.
وفي آخر مستجدات هذا الملف، فقد أدانت المحكمة الابتدائية بطانطان، اليوم الأربعاء، الفتاة، بالسجن لمدة أربعة أشهر نافذة، وغرامة مالية قدرها ألف وخمسمائة درهم، بعدما تم تقديمها إلى النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة الفساد.
وأكدت مصادر متطابقة، أن المدانة ' ليلى.ي" من مواليد 1994 بالجديدة، والقاطنة بحي لفيكات بمدينة طانطان، قد جرى متابعتها من أجل الفساد ونشر صور منافية للأخلاق والأداب العامة، والتعري علنا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة