اختتمت مساء يوم الخميس 30 أبريل 2015 بإعدادية المصب بآزمور فعاليات الدورة التكوينية الثالثة في الصحافة و الاعلام التي نظمها نادي المراسلين الصحفيين بآزمور و الدائرة، و التي استفاد منها تلامذة الثانويات الإعدادية بالمدينة .
و قد عرفت هذه الدورة التي أطرها الأساتذة أحمد امشكح و محمد الصفى و عبد اللطيف البيدوري، حضورا مكثفا للتلاميذ المستفيدين، بحيث أبانوا عن رغبتهم في اكتساب مهارات الكتابة الصحفية، والإطلاع على أسس العمل الإعلامي بصفة عامة. حيث استعرض الصحفي أحمد امشكح في عرضه أهم أجناس الكتابة الصحفية و تقنيات التحرير الصحفي باعتماد الطرق المثالية للمقال الناجح و المتمثلة في طريقة الهرم المقلوب بدءا بالاستهلال ثم المقدمة فالخاتمة، وتوقيع صاحب الخبر، ويستبعد فيها الصحفي رأيه و تعليقه، فيما قدم الاستاذ البيدوري عبد اللطيف لمحة موجزة عن تاريخ الصحافة و نشأتها بالمغرب و العالم العربي مع طريقة تحرير العمود أما الأستاذ محمد الصفى فقد ركز الصحافة الالكترونية و الدور الذي باتت تلعبه في الحقل الاعلامي و المتجلي في سرعة نقل الخبر، كما أشار في نفس السياق إلى جملة من الضوابط الشرعية التي وجب على العامل في الحقل الإعلامي التحلي بها، وهي التثبت في نقل الخبر، وعدم الاستعجال، والتزام التروي حتى التأكد من صدق المعلومة، وعدم التكلم بالحدس والظن،" ليتحقق الصدق في الخبر، والثقة في المنبر الإعلامي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التدريبية شهدت تنظيم مسابقة للمشاركين، بحيث توزع التلاميذ على ورشات تطبيقية، للتباري على أحسن مقال إخباري أبانوا من خلالها عن صدق الاستفادة التي جنوها من هذه الدورة التي كانت ناجحة بكل المقاييس لتختم بتوزيع شواهد تقديرية على كافة المشاركين مع جوائز تحفيزية. لتبقى الإشارة أن هذه الدورة عرفت خلال افتتاحها يوم 23 من نفس الشهر تكريم قيدومي الصحفيين بالمدينة الأستاذ و الصحفي القدير محمد سيلبوهالي بحضور اسماء إعلامية و فنية و ثقافية كبيرة أثتتت الفضاء من خلال شهاداتها و الهدايا التي قدمت له بالمناسبة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة