خرج، صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من ساكنة دوار الضحاك، الكائن قرب حي المطار بالجديدة، للاحتجاج على التهميش الذي تعانيه في شتى المجالات.
هذا وأصدرت جمعية الابتسامة للتنمية والثقافة والرياضة بدوار الضحاك بيانا إلى الرأي العام المحلي والوطني احتجت من خلاله على الاقصاء والتهميش، مطالبة بفك العزلة عن دوار الضحاك الذي يعد من بين أقدم الدواوير المتواجدة بالمدار الحضري لمدينة الجديدة.
وذكر البيان-الذي توصل موقع الجديدة24 بنسخة منه- على أن ساكنة دوار الضحاك خرجت للاحتجاج منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر، ونظمت وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، تشكل على إثرها لجنة لمواكبة إجراءات فك العزلة عن الساكنة، والتي توجت بصياغة اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية للجديدة والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتاريخ 29 شتنبر 2014 تهدف إلى تزويد سكان دوار الضحاك بالماء الصالح للشرب، مع ربطه بشبكة الصرف الصحي، والتي أحيلت إلى عامل الإقليم للمصادقة عليها، إلا أن الساكنة لم تتلق أي رد من السلطات الوصية وهو ما وضع أمامها العديد من الاستفهامات، اضطرت معه الجمعية إلى التقدم بطلب لقاء العامل بتاريخ 31/3/2015 والذي جوبه بالاهمال، وتقدمت بطلب ثان في نفس الموضوع بتاريخ 17/4/2015
وأمام عدم اكثرات المسؤولين بمعاناة الساكنة خرجت هذه الأخيرة بتاريخ 30/4/2015 في مسيرة عطش سلمية، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد نجم عنه إصابة مواطنة وثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وشدد البيان على أن ساكنة دوارؤ الضحاك تخوض من جديد وقفة احتجاجية من أجل حق دستوري في العيش الكريم والسكن اللائق مقوماته تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وربطها بشبكة التطهير الصحي، وربط الدوار بالانارة العمومية، وإيقاف الزحف العمراني المتاخم للدوار بأجزائه الثلاث وذلك بإيقاف تراخيص البناء إلى حين تسوية الوضعية العمرانية للدوار، التسريع بإعادة هيكلة الدوار، كما طالبت الساكنة بتسريع المصادقة على اتفاقية الشراكة، الكفيلة بتخفيف الوطأة على الساكنة التي تعيش حالة احتقان غير مسبوقة، مؤكدة على أن المقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات المحلية لتكسير إرادة ساكنة دوار الضحاك، لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان بين صفوف المواطنين، واحتفظت الجمعية لنفسها بالحق في خوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن كرامة ساكنة دوار الضحاك.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة