وقد شكل الحفل مناسبة لتسليط الضوء على مسار عمل المفوضية بالمدينة مع جرد لبعض الإحصائيات التي همت مجال الجريمة والجانب الإداري.
وفي هذا الصدد تقدم العميد المركزي محمد عامير رئيس مفوضية الشرطة بمدينة البئرالجديد، من خلال كلمة بالمناسبة، بالشكر الجزيل لكافة عناصر الأمن بالمدينة على ما يبذلوه من جهد لكي ينعم المواطنون بالأمن والأمان، مُنوها بتضحياتهم ووطنيتهم الصادقة.

وأكد محمد عامير على أن هذه المناسبة الاحتفالية هي تأكيد لسياسة التواصل التي تنهجها المفوضية والتي ابتدأت بلقاءات مع كافة فرقاء المدينة سياسيا ونقابيا وجمعويا وإعلاميا.
وجرى هذا الحفل الذي ترأسه العميد المركزي محمد عامير رئيس مفوضية الشرطة بالبئر الجديد، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية بحضور السلطة المحلية ورئيس مركز الدرك الملكي بالبئرالجديد السيد حسن فنان ورئيس مركز الدرك الملكي بالطريق السيار السيد مصطفى بنسعود وبعض المنتخبين على رأسهم رئيس المجلس البلدي ونائبه محمد حميم.

ابتدأ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور إمام مسجد النصر، ليتم بعدها الاستماع للنشيد الوطني ورفع العلم الوطني،مع استعراض تشكيلة من شرطة المرور والهيئة الحضرية، وبهذه المناسبة ألقى العميد المركزي محمد عامير رئيس مفوضية الشرطة بالبئرالجديد، كلمة استحضر فيها الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والمخاطرة بحياتهم في سبيل استتباب الأمن والأمان، مبرزا أن أفراد مفوضية الشرطة بمدينة البئرالجديد واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ويؤدون واجبهم بتفان وإخلاص ونكران للذات لتحقيق أمن وسلامة المواطن في المدينة وذلك في ضل توجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني الذي يصدر من حين لآخر مذكرات ينصب فحواها على تخليق مؤسسة الأمن وتطهيرها من جميع الشوائب والرفع من المردودية والاهتمام بالتكوين المستمر للموظفين حتى نرقى إلى إعطاء منتوج أمني يكون في مستوى انتظارات السيد المدير العام للأمن الوطني وتطلعات كافة المواطنين ولقد لوحض يقول دائما العميد المركزي محمد عامير، أن بكل مقرات الأمن تم تتبيث لوحة بمدخلها تحمل شعار تبنته المديرية العامة للأمن الوطني وهو "الشرطة في خدمة المواطن" ومايعكسه من دلالات للزجر والعقاب، كما أؤكد لكم على أن الجميع منخرط في سبيل تطوير الأداء الأمني والرقي به إلى المستوى المطلوب تماشيا مع احترام الحقوق والحريات وتحفيزا لهذه الأسرة على مضاعفة الجهود، والقيام بواجبها المهني والوطني في التصدي لكل مظاهر الجريمة بعزم لايلين وإرادة لاتقل في إطار سيادة القانون التي تكفل حقوق الجميع وفي طليعتها حق المجتمع في الأمن والسكينة والاستقرار، حتى يبقى المغرب بلد أمن واستقرار، وكان لازما تفاعل المديرية العامة للأمن الوطني مع هذه المستجدات القانونية خاصة في مجال حقوق الإنسان حيث سعت إلى وضع مدونة قواعد وسلوك يتقيد بها موظفوا الأمن الوطني أثناء قيامهم بواجبهم المهني ضمانا لفعالية مرفق الأمن وترسيخا للمفهوم الجديد للسلطة وتدعيمها لمبادئ الحكامة الأمنية الجيدة التي تعني وضع الإنسان/المواطن في صميم الأمن وربطه بالتنمية المستدامة مع إخضاع الأجهزة الأمنية للمراقبة الديمقراطية، وتوزيع أداور الأمن بين جميع الفاعلين لجعل الأمن محركا للتنمية، ولهذا نؤكد لفعاليات المجتمع المدني إلى أن أبواب مصالحنا مفتوحة في وجه الجميع ليل نهار للتدخل في كل آن وحين متى طلب منها الواجب ذلك.

وفي هذا الإطار حصلت المفوضية على العلامة الكاملة لدورها الفعال في إنجاح النسخة الأولى من مهرجان جوهرة وكذا فعاليات المهرجان الأول لمدينة البئرالجديد وماعرفته هذه التظاهرة الفنية والثقافية والرياضية من توافد لعدد من الزوار المغاربة منهم والأجانب، وبفعل التنظيم المحكم فإنها مرت في ظروف جد ملائمة حيث لم تسجل أية حالة اعتداء أو سرقة  وذلك بفضل الانتشار العقلاني والجيد وتفاني عناصرنا في خدمة الصالح العام،وفيما يلي إنجازات مفوضية الشرطة بالبئرالجديد، خلال السنة الممتدة من فاتح ماي 2014 إلى غاية يومه فإن مصالحنا بمختلف فروعها قامت بواجبها في التصدي للجريمة ومخالفات قانون السير والجولان وفي هذا الصدد تمكنت مصالحنا من تسجيل 1562 قضية قدم بموجبها إلى العدالة 775 شخص كما عملت مصالحنا أيضا على إيقاف 90 شخص مبحوث عنه وطنيا من أجل جرائم مختلفة وتمكنت من معالجة 179 قضية سكر علني بين 37 قضية سرقة و45 قضية عنف و50 قضية إصدار شيك بدون رصيد و12 قضية الاتجار في المخدرات حيث تم حجز مايقرب من 7 كيلو غرام من مخدر الشيرا و36 كيلو غرام من مخدر الكيف و 5 قضايا الاتجار في المشروبات الكحولية بدون ترخيص وتصنيع وحيازة مسكر ماء الحياة حيث تم حجز ما مجموعه 120 لتر من المسكرات بمختلف أنواعها.

كما لم يفت رئيس مفوضية الشرطة بالبئرالجديد العميد المركزي محمد عامير، التذكير بعمل مفوضية الشرطة وفق المقاربة الوقائية والزجرية،ليختم بتسليط الضوء على العمليات الأمنية المنجزة من قبل مكونات هذه المفوضية خلال السنة الماضية وبداية هذه السنة،فقد قامت مختلف مصالحنا يقول السيد رئيس المفوضية، في إطار عمليتها الأمنية من ردع وتقليص حجم الجريمة وتتبث الطمأنينة والسكينة بالشارع العام وفيما يلي بعض الإحصائيات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية:

حصيلة فرقة المرور خلال الفترة مابين شهر ماي 2014 وشهر ماي 2015:

عدد المخالفات: 4232

الإيداع بالمستودع البلدي:

ـــ السيارات والشاحنات: 123

ـــ الدراجات النارية 380

الغرامات التصالحية والجزفية:

ـــ الدرجة الأولى: 260 بقيمة 182000,00 درهم.

ـــ 137 بقيمة 68500,00 درهم.

ـــ الدرجة الثالثة: 2458 بقيمة 737400,00 درهم.

المجموع: 987.900,00 درهم.

عدد رخص السياقة المسحوبة: 837

عدد شواهد التسجيل المسحوبة: 37

حصيلة الرادار:

ـــ استخلاص 15 غرامات من الدرجة الأولى.

ـــ استخلاص 81 غرامات من الدرجة الثانية

ـــ استخلاص 1536 غرامات من الدرجة الثالثة

ـــ سحب 399 رخص السياقة

ويظل 16 ماي 1956، تاريخ إحداث المديرية العامة للأمن الوطني، نقطة انطلاق جهاز أمني مغربي حديث بمؤسسات عصرية ترمي إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين والممتلكات وضمان استقراره والسهر على احترام القانون وبلورة منظومة الشرطة الاجتماعية وتأهيل سياسة القرب واحترام حقوق المواطنين، في ظل حكم الملك محمد السادس.