نظمت مجموعة مدارس الصمامدة بالجديدة، بشراكة مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، وبمساهمة جمعية مازغان للسكرابل، مهرجانها الربيعي الأول يوم الخميس 21 ماي 2015 بالمدرسة المركزية، حيث ساهم تلاميذ المؤسسة بالعديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية من خلال مسرحيات ووصلات دينية وتربوية وأناشيد باللغة العربية واللغة الفرنسية...
وبعد إلقاء كلمة الترحيب من طرف الأستاذ جمال لحبيشي مدير المؤسسة لكلمة الترحيب، وكلمة جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بدأت فقرات المهرجان بالعديد من الأنشطة الترفيهية التي ساهم فيها فرقة بهلوانية تعمل في إطار العمل التربوي بالمدارس، ونشطت الحفل بطريقتها الخاصة.
لقد ترك تلاميذ مدرسة السفارات (1) انطباعاً جيداً من خلال تقديمهم لوصلة دينية متميزة ارتكزت حول ترتيل آيات من الذكر الحكيم، وقطعة من علم التجويد. كما قدموا وصلة فنية أخرى عبارة عن حكاية للفصول الأربعة، ومسرحية أخرى بموضوع مهم هو "الإنسان سيد المخلوقات" إضافة إلى أناشيد مختلفة... كل هذه الأنشطة كانت بتأطير من أستاذتهم نجوى مصلية...
أما تلامذة مدرسة المركزية فقد قدموا بدورهم العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية نذكر منها وصلات فنية إضافة إلى مسرحية جميلة تهتم بموضوع الغابة والحب والتعايش البشري... من تأطير الأستاذات وصال موريد، وأمال الياسيني، وحنان لبريني، أما مدرسة السفارات (2) فقد ساهمت من خلال أبنائها بمسرحية جميلة تحت عنوان "الخير والشر"، قدمها تلامذة المستوى الثاني والثالث، وأبدعوا بطريقتهم الخاصة في جعل الحضور من آباء وتلاميذ وأساتذة وضيوف آخرين يتفاعل معهم... بتأطير من الأستاذين نجيب نواري والمعطي الفاطني...
جدير بالذكر هنا أن حضور الأستاذة المفتشة السيدة خديجة حديدي باعتبارها تمثل جمعية مازغان للسكرابل، والتي شرفت المهرجان ودعمته معنوياً، قد ترك أثراً كبيراً لدى العاملين بالمجموعة المدرسية ولدى آباء وأولياء التلاميذ... وكان لابد للمهرجان أن يترك بصمة مهمة في دورته الأولى، حيث تمَّ تكريم الكاتب والناقد عزيز العرباوي على هامش المهرجان، من طرف الأساتذة العاملين بالمؤسسة وزملاؤه في العمل والمؤسسة...
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة