شهد الفضاء التربوي لجمعية النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية يومه الخميس 21 ماي 2015 حفلا تكريميا على شرف ثلة من الأساتذة اعترافا بمساهمتهم القيمة في إنجاح عملية دروس الدعم والتقوية لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات الاشهادية في كافة المستويات .
الحفل المنظم من طرف جمعية أباء وأمهات الثانوية التأهيلية بئر أنزران بشراكة مع جمعية النجد للتنمية والإعمال الاجتماعية وبتنسيق مع النيابة الإقليمية ، حضره السيد محمد حجاوي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، ، وذ. بنمزيان رئيس فيديرالية الاحياء بالجديدة و ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني خاصة جمعية أفاق للطفولة والشباب ، وممثلي الآباء والأمهات الذين غص به الفضاء عن آخره ، كل هؤلاء أبوا إلا الحضور لهذا الحفل تكريما للأساتذة والأطر التربوية التي تشتغل بالفضاء ، واعترافا بتضحياتهم وتفانيهم في أداء واجبهم التطوعي والتربوي ، وإشادة بعمل الجمعية النوعي والفريد في هذا المجال.
هذا وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، وتلتها كلمة باسم جمعية الآباء لثانوية بئر أنزران ألقاها السيد عبد الواحد هلالي شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لمشاركة الجمعية هذا العرس التربوي المميز ، كما أشاد بالمجهودات التي بذلها المحتفى بهم في خدمة التلاميذ .
وكان لجمعية النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية كلمة بالمناسبة حيت حيّ من خلالها السيد عبد الكريم غانم المنظمين لهذا الحفل المتميز ، وأشاد بالأساتذة المتطوعين ، ووصف الحفل بمثابة عربون محبة موجه إليهم، مؤكدا أن جمعية النجد تفتح أدرعها لكل المبادرات التربوية والثقافية الجادة.
بعد ذلك أخذت الكلمة التلميذة غزلان الكرودي باسم تلاميذ المؤسسة شكرت فيها كل من ساهم من قريب أو بعيد في إحياء هذا العمل التربوي المميز خاصة جمعية الآباء وجمعية النجد ، وأكدت أن الكلمات والعبارات مهما كانت بليغة فلن توفي الأساتذة حقهم فقد كانوا خير موجه ومعين لنا في شق طريق النجاح والتتويج ، وكلمتي اليوم إنما هو دليل عرفان ووفاء وتقدير لكل هؤلاء الذين كمثل الشمعة التي تحترق لتضيء السبيل للآخرين .
وبعد هذه الكلمات المعبرة والمؤثرة في نفس الوقت جاءت لحظة توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المحتفى بهم من الأساتذة والأستاذات والمؤطرات للنساء ، حيت ألقى السيد محمد حجاوي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة كلمة بالمناسبة ، أكد من خلالها حرصه الشديد على حضور هذا الحفل المتميز رغم كثرة الالتزامات ، وأكد أن هذا الحفل المتميز هو عربون وفاء للسادة لتستفيد الأجيال من التجربة والعطاء دون انتظار المقابل ، وهنأهم بمناسبة هذا الحفل منوها بالعمل التربوي المتميز، كما توجه بالشكر الجزيل إلى الجمعيتين المنظمتين سواء جمعية الاباء وجمعية النجد لتنظيمهم لهذه المبادرة التربوية الرائدة.
الحاضرون وقفوا إجلالاً واحتراما للأساتذة والأطر التربوية للمحتفى بهم وصفقوا لهم طويلاً سواء أثناء تسلمهم الهدايا التذكارية أو إلقاء الكلمات ، واختتم الحفل بالدعاء الصالح .
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية أفاق للطفولة والشباب قد ساهمت بشكل فعال في إنجاح الحفل سواء في التنظيم أو الإعداد، ليختتم الحفل بحفل شاي على شرف المحتفى بهم والحاضرين .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة