شح حراس المرمى وانتقال العروبي للوداد يضع الدفاع الحسني الجديدي في مأزق
شح حراس المرمى وانتقال العروبي للوداد يضع الدفاع الحسني الجديدي في مأزق

في سابقة من نوعها، ارتفعت أسهم حراس المرمى بشكل كبير في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، لأنهم شكلوا حدث الأسابيع القليلة الماضية خاصة بعد نهاية الموسم الكروي ، بحكم التهافت عليهم من أجل التعاقد مع الأبرز منهم من طرف خمسة أندية وطنية ، في حين ارتبطت المكاتب المسيرة لأربعة فرق أخرى مع كل من عبد الرحمان الحواصلي وزهير لعروبي، وأنس الزنيتي وكريم فكروش، بغية سد الخصاص والتخلص من صداع الرأس الذي تجلى في تواضعها، وتلقيها لعدد مهم من الأهداف، على غرار البطل الوداد البيضاوي، الذي فتح عرينه لاستقبال 21 هدفا.

 

هذا وسارع الوداد البيضاوي إلى التعاقد مع زهير لعروبي،النجم الاول للقلعة الدكالية والذي ساهم بكشل كبير في حماية عرين الدفاع الحسني الجديدي وساهم معه في تحقيق اول كأس فضية كان ذلك على حساب الرجاء البيضاوي في نهاية استأسد خلالها العروبي ونال العلامة الكاملة بشهادة جميع المهتمين والمتتبعين ،الامر الذي ساهم بشكل او بأخر في رفع اسهم هذا الاخير في بورصة حراس المرمى وطنيا ،لا سيما ان هنالك شح كبير في حراس المرمى داخل البطولة الوطنية ، حيث سيكون العروبي مع فريقه الجديد الوداد البيضاوي في منافسة قوية مع محمد عقيد، الذي ساهم في نيل الفريق الأحمر لقبه الـ 18 في تاريخه .

هذا المعطى سيضع الفريق الجديدي في موقف لا يحسد عليه ،إذ سيحاول ما امكن البحث عن حارس يسد به الثغرة التي خلفها انتقال العروبي للوداد ،متحديا في نفس الوقت تواضع عدد من الحراس وشح الذي تعرفه سوق انتقالات الحراس

وارتباطا بموضوع الحراس فقد تعاقد  الرجاء البيضاوي مع أنس الزنيتي، الذي غادر الجيش الملكي، بغية سد الخصاص، وخلق التنافسية مع خالد العسكري، في ظل الاقتراب من فسخ عقد الارتباط مع هشام العلوش  هذا فضلا عن الفتح الرياضي الذي جاوره عبد الرحمان الحواصلي، بعد ضمان كرسي البقاء مع الكبار رفقة النادي القنيطري، وسيجاوره علاء المسكيني والشاب أيمن مجد، إلى جانب كريم فكروش، الذي ارتبط بالجيش الملكي، قادما من ليماسول القبرصي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة