تعرض الزميل سعيد دنيال مدير موقع "الزمامرة بريس" ومراسل صحفي بجريدة "رسالة الأمة" وجريدة "لسان الشعب" الى اعتداء مهين صباح يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015 عندما كان متواجدا بمقهى الجزيرة بالوليدية إقليم سيدي بنور في مهمة إعلامية من طرف أشخاص مجهولين بدعوى أنهم جاءوا للقبض عليه بتهمة أنه مبحوث عنه.
وقد تم وضع شكاية في الموضوع لدى السيد وكيل جلالة الملك بسيدي بنور تجدون نسخة منها أسفله...
شكاية مستعجلة من أجل الاحتجاز بمكان عمومي وعرقلة مهمة إعلامية ووشاية كاذبة وطلب الحماية القانونية
تحية طيبة وبعد؛
السيد الوكيل المحترم، صبيحة يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015 على الساعة الحادي عشرة وأثناء تواجدي بمقهى الجزيرة بالوليدية دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور في مهمة إعلامية و بدون سابق إنذار هاجمني شخص غريب لم يسبق لي أن التقيته أو تصادفت معه، بحيث أنه خاطبني بلهجة يشوبها العنف، قائلا.."هل أنت هو سعيد دنيال" تفاجئت بطريقة معاملته وأكدت له بأنني أنا هو سعيد دنيال، وما أن أنهيت كلامي انقض على تلابيب ملابسي وأحكم قبضته على مستوى عنقي بيديه، حيت قام بخنق أنفاسي، ولولا تدخل بعض الزبناء وأحد عمال المقهى لكنت من عداد المفقودين، كان يصرخ ويدعي بأنني من المبحوث عنهم من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي، وما هي الا لحظات قليلة حتى جاء مجموعة من رفاقه وانهالوا علي بالسب والشتم بالكلام النابي والحاط من الكرامة الانسانية، وحاصروني داخل المقهى، ومن حين لآخر كانوا يحاولون جري من تلابيبي وإخراجي من المقهى، ورغم استنجادي بصاحب المقهى من أجل تقديم المساعدة لي كمواطن يواجه خطرا داهما يتهدد حياتي، إلا أنه لم يعر استنجاداتي أي اهتمام، بل أكثر من ذلك أمام أعيني أعطى تعليماته لهذه المجموعة المعتدية من أجل تخريب محتوياتها وتلفيق التهمة لي، لحظتها استعنت بهاتفي النقال وربطت الاتصال مع رئيس مركز الدرك الملكي بالوليدية طالبا الحماية القانونية الذي قام توا بإرسال عنصرين من رجال الدرك، بحيث عاينوا الحصار والاحتجاز من طرف خمسة أفراد داخل المقهى المذكورة أعلاه، حيث قاموا بنقلي الى مركز الدرك الملكي، فيما طلبوا بباقي العناصر الاخرى الالتحاق بمركز الدرك، أثناء الاستماع حضر عنصران من أفراد المجموعة المعتدية فيما البقية لم تأتي، وأثناء الاستماء أدلوا بتصريحات كاذبة ومغلوطة لا أساس لها من الصحة، مجرد وشاية كيدية ذات طابع انتقامي.
لهذه الاسباب ومن أجله أطلب من سيادتكم:
- فتح تحقيق نزيه ومعمق حول هذه النازلة.
- استدعاء كل عناصر المجموعة المعتدية التي احتجزتني وحاصرتني بالمقهى واتخاذ كل الاجراءات القانونية في حقهم مع إحالتهم الى العدالة لكي تقول كلمتها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة