الدرس البليغ يعود الى شابة مقاومة ومناضلة من منطقة العونات باقليم سيدي بنور مسها الضر بسرطان في الدم لم يستطع مساس معنوياتها القوية وجعلها تصر علي أن يصلها الامتحان إلى قلب قاعة الاستشفاء وسط دعاء المحيطين بها بالشفاء أولا وبالنجاح ثانيا علما أنها نجحت فعلا في دخول كل القلوب التي اطلعت على قصتها غير العادية نهائيا..

وصل بها الاصرار والرغبة في اجتياز عقبة الامتحان الاشهادي الى تحدي مرضها من داخل اسوار المستشفى ، وسط اجواء ادخلت الفرحة في قلوب اسرتها ودويها بتحديها للمرض وباجرائها للامتحان.

 وتجدر الاشارة ان الشابة المريضة تنحذر من منطقة العاونات بدكالة، وتعاني مرض السرطان، هذا المرض لم يمنعها من تحقيق واستكمال حلمها بمعانقة شهادة الباكالوريا عبر المرور بعقبة اجراء الامتحان.

هي خطوة ايجابية استحسنها الجميع وتحسب للقائمين بوزارة التربية الوطنيةفي مشهد تقشعر له الأبدان عند مشاهدة الطالبة وهي تجري الاختبار والمحلول الطبي مثبت على يدها.

الطالبة حصلت على نقط جيدة في الدورات السابقة قد تمكنها من الحصول على نقطة جيدة في امتحانات البكالوريا.