اجتاز 23544 مترشحا من أصل 26427 مترشحا بجهة دكالة-عبدة، امتحانات السنة الثانية لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2015. حيث بلغت نسبة الحضور 89.9 %، بزيادة نسبة 6.3 %، مقارنة مع دورة يونيو 2014، التي عرفت حضورا بلغ نسبة 83.60%.
وتوزع المترشحون الذين اجتازوا الامتحانات في 14 شعبة، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 09-10-11 يونيو 2015، على 73 مركزا بتراب النيابات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية، الخاضعة لنفوذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة.
واجتاز امتحانات البكالوريا 17523 مترشحا رسميا من التعليمين العمومي والخصوصي، من أصل 18307 مترشحا، أي بنسبة حضور 95.72 %. فيما اجتاز الامتحانات 4936 مترشحا من الأحرار، من أصل 8120 مترشحا، أي بنسبة حضور 60.79%.
وعرفت امتحانات البكالوريا بجهة دكالة-عبدة تسجيل 3772 حالة غياب، موزعة ما بين 588 حالة عند المترشحين الرسميين، و3184 حالة عند المترشحين الأحرار. وعرفت الامتحانات تسجيل 227 حالة غش لدى المترشحين الرسميين والأحرار.
وتوزعت حالات الغش على 109 حالة بآسفي، و53 حالة بالجديدة، و34 حالة بسيدي بنور، و31 حالة باليوسفية.
وقد جرى استثناءا، وعلى غرار باقي جهات وأقاليم المملكة، الجمعة 12 يونيو 2015، إعادة إجراء مادة الرياضيات بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية بمسالكها، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسالكها، وذلك في ظروف جد عادية.
هذا، وقامت لجن جهوية وإقليمية، على امتداد أيام إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، بزيارات تفقدية همت مراكز الامتحان بأقاليم الجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية، بالنفوذ الترابي لجهة دكالة-عبدة. حيث وقفت اللجن على الأجواء والظروف العادية التي مرت فيها الامتحانات، والتي اتسمت بإعمال الصرامة والحزم البيداغوجي، في التصدي لجميع أشكال وتجليات الغش، الذي تطورت أساليبه نتيجة التطور التكنولوجي.
وقد جرى تفعيل الترتيبات الاحترازية التي نصت عليها مقتضيات المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر امتحانات البكالوريا، وإعمال الصرامة في المراقبة وزجر الغش داخل مراكز الامتحان، حرصا على نزاهتها ومصداقيتها، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة