-
السجن المحلي بالجديدة يحتفي بالذكرى 17 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون
احتضن السجن المحلي بالجديدة يوم الثلاتثاء 29 ابريل 2025، فعاليات الاحتفال بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وسط أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز بالمسار المهني الغني الذي راكمته هذه المؤسسة الوطنية الحيوية.وقد شهد هذا الحفل حضور السيد باشا مدينة الجديدة، إلى جانب السادة ممثلي السلطات القضائية، والسلطات المحلية، والأمنية، والمندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالجديدة، ومدير دار المقاول، ومدير مركز التأهيل المهني، إضافة إلى ممثلي جمعية قدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي، وجمعية دكالة، وعدد من فعاليات وهيئات المجتمع المدني.وفي كلمة للسيد الحسن المسعودي مدير السجن المحلي بالجديدة بالمناسبة، تم التأكيد على أن هذا الاحتفال لا يشكل فقط لحظة لاستحضار تاريخ المؤسسة، بل أيضًا محطة للاعتراف بالمجهودات الجبارة التي يبذلها موظفو المندوبية العامة بإخلاص وتفانٍ في أداء مهامهم النبيلة، سواء في ما يتعلق بضمان الأمن داخل المؤسسات السجنية، أو في تفعيل مبادئ المعاملة الإنسانية واحترام حقوق السجناء.كما تم تسليط الضوء على الأدوار المتعددة التي يقوم بها موظفو إدارة السجون، من توفير للرعاية الصحية، وتحسين ظروف الإيواء والتغذية، إلى تأمين برامج التأهيل المهني، والتعليم، ومحو الأمية، وتنشيط الحياة الثقافية والرياضية والدينية، بما يرسخ فلسفة إعادة الإدماج كخيار استراتيجي للدولة.حيث تم بهذه المناسبة توشيح موظفين اثنان بوسام الاستحقاق من الدرجة الثانية انعم بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره عليهما عرفتن بما قدماه خلال فترة ادائهما لمهامهما و تم منح ثلاثة موظفين محالين على التقاعد درع التقدير الذي منح لهم من طرف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج تقديرا لمسارهم المهني كما تم تتوج موظف و موظفة بجائزتي الموظف (ة) المتميز (ة) عن سنة 2025 التي تمنح بناء على ترشيحات زملائهم في العمل و اختيار رؤساء المصالح بالمؤسسة السجنية ثم الاختيار النهائي من طرف لجنة مركزيةويأتي هذا الاحتفال في ظل مرحلة جديدة وهامة من تاريخ المنظومة السجنية الوطنية، تتجلى في صدور القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، الذي أُسندت بموجبه للمندوبية العامة مهام جديدة تتعلق بتتبع تنفيذ هذه العقوبات. ويشكل هذا القانون تحولا نوعيا في السياسة العقابية، حيث يروم التخفيف من العقوبات السالبة للحرية، ومعالجة مشكل الاكتظاظ داخل السجون، مع الحفاظ على الأمن المجتمعي.كما تم التنويه بانخراط موظفي المندوبية في ورش الرقمنة، الذي ساهم بشكل فعّال في تحسين جودة الخدمات، كان آخرها رقمنة مواعيد الزيارات، في إطار التحديث الشامل للإدارة السجنية.ومن بين المكاسب الحديثة التي تم التوقف عندها، صدور النظام الأساسي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الذي سيمكن من تعزيز الحوافز المهنية وضمان حقوق هذه الفئة التي تضطلع بمهام صعبة ومعقدة.واختتم الحفل بالتنويه بالدور المحوري لموظفي إدارة السجون، والدعوة إلى مواصلة التعبئة الجماعية لتنزيل الأوراش الإصلاحية الجديدة بكفاءة عالية، خدمة للوطن والمجتمع..
-
مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس
في إطار أعمال مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي, الرامية الى النهوض بمدينة الجديدة من خلال الثقافة, و جعلها مدينة ثقافية دولية بامتياز. و بموازاة مع الدورة الثالثة لمعرض كتاب التاريخ للجديدة 2025, التي كانت مقررة من 24 الى 26 أبريل, و بمناسبة تواجد جمع من المثقفين العرب و الأجانب الذي يلتقي لأول مرة في مدينتنا لاحياء هذا الملتقى, منحت مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس، لكل من: -البروفسور إيلان بابي، مؤرخ من جامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة -البروفسور كريستوف أوبرلان، طبيب جراح من فرنسا - الأستاذ خالد الشولي, محامي دولي من الأردن كما ثم امضاء اتفاقية شراكة، بين مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي ممثلتا برئيسها ذ مولاي أحمد الصديقي، و معهد برينوس الفرنسي-النمساوي ممثلا برئيسه البروفيسور إدوارد هوسون، و ذلك لأجل العمل على تقارب عربي أوروبي أكبر. كما تم منح السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي البروفسور عز الدين عازم درع المؤسسة.
-
وفد صيني في ضيافة مجموعة إكما سكول الدولية للصحة ومشاركة مميزة في اليوم الثقافي المغربي-الصيني بالجديدة
استقبلت مجموعة إكما سكول الدولية للصحة، والإعلاميات، وتسيير المقاولات والسياحة بمدينة الجديدة، وفدًا صينيًا يضم طلبة وأطرًا تربوية من ثلاث جامعات صينية مرموقة، وهي: Yiwu Industrial and Commercial College، وHebei Software Institute، وShenzhen Polytechnic University، وذلك في إطار توطيد علاقات التعاون الأكاديمي والثقافي بين المؤسستين.وشارك الوفد في فعاليات اليوم الثقافي المغربي-الصيني، الذي نظمه طلبة المجموعة احتفاءً بعمق الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب والصين، حيث تميز هذا الحدث بعروض فنية قدمها طلبة المؤسسة، عكست غنى وتنوع التراث المغربي من مختلف جهات المملكة.كما شملت الزيارة محطة بالاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع الجديدة، حيث قدّم السيد مصطفى لمقدم، مدير المكتب الإقليمي، عرضًا مفصلًا نيابة عن السيد أنوار الراضي، تناول فيه المؤهلات الاقتصادية، والصناعية، والسياحية التي تزخر بها المدينة.وفي مدينة أزمور، قام الوفد بجولة بدار الصانع، حيث التقى بصناع تقليديين محليين، إضافة إلى فنانين من فرنسا وإسبانيا، ما أتاح لهم فرصة التعرف عن كثب على غنى الصناعة التقليدية المغربية وأبعادها الثقافية.وفي ختام الزيارة، أشار السيد عبد الإله بن هيلال المدير العام لمجموعة معاهد اكما إلى الشراكات الاستراتيجية التي تجمع مجموعة أكما سكول بعدد من الجامعات الصينية، والتي تتيح للطلبة فرص متابعة الدراسة بالخارج وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما أعلن عن استقبال مكونين صينيين خلال شهر ماي المقبل لتكوين طلبة معهد الصحة في مجال الطب التقليدي الصيني، إضافة إلى برمجة إقامة أكاديمية لفائدة عدد من الطلبة بإحدى الجامعات الصينية خلال العطلة الصيفية.من جانبه، شدد المدير العام للمجموعة على أهمية الانفتاح الدولي، مبرزًا التعاون مع عدد من الفاعلين من كندا وألمانيا، والذي يهدف إلى تسهيل إدماج خريجي المعهد في سوق الشغل العالمي..
-
في حوار حصري مع الأخصائية في طب الإدمان بالجديدة د. أمال مزروعي : السيجارة الإلكترونية بوابة للإدمان و''التشرميل''
أمين صادق : في الآونة الأخيرة، لاحظنا تصاعد ظاهرة الكريساج والتشرميل بشكل مقلق، ما رأيكِ في هذا الموضوع من وجهة نظرك كأخصائية في طب الإدمان؟د. أمال مزروعي: بالفعل، هذه الظاهرة أصبحت تؤرق المجتمع المغربي. وأنا أؤيد تطبيق الفصل 507 لمعاقبة الجناة الذين اختاروا طريق الإجرام، خاصة أولئك الذين فقدوا كل أمل في العودة للطريق الصحيح. ولكن، في نظري، القضية أعمق من مجرد ظاهرة عنف.أمين صادق : كيف ترين جذور هذه الظاهرة؟د. أمال مزروعي: كاختصاصية في طب الإدمان، أرى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الشباب هم ضحايا. ضحايا إدمان بدأ من عمر صغير، أحيانا من المدرسة، من سيجارة إلكترونية مغرية بنكهات الفراولة أو العلكة. كيف يُعقل أن تباع هذه المواد في محلات بجوار المؤسسات التعليمية؟ كيف نسمح بترويجها إلكترونياً وكأنها منتج عادي، في حين أنها في الحقيقة أخطر أنواع المخدرات نظراً لتأثيرها المباشر على الدماغ الذي لا يزال في طور النمو؟أمين صادق : هذا اتهام خطير للصناعة التي تسوق هذه المنتجات!د. أمال مزروعي: هو واقع، وليس اتهاماً فقط. الشركات تروج هذه المنتجات على أنها بديل آمن، بينما هي مدخل لإدمانات أخطر. الطفل الذي يبدأ بسيجارة إلكترونية سرعان ما يبحث عن مخدرات أقوى حين لا يجد نفس التأثير. وهنا تبدأ رحلة الانهيار: السرقة، التشرميل، القتل، ثم السجن أو الموت.أمين صادق : إذن، ما الذي تطالبين به بالضبط؟د. أمال مزروعي: أطالب بتفعيل قوانين صارمة لمنع وصول أي شكل من أشكال المخدرات، وعلى رأسها السيجارة الإلكترونية، إلى أيدي الأطفال والمراهقين. لا بد من مراقبة محيط المدارس، منع الترخيص لمحلات تبيع هذه المواد بجوارها، ومنع الترويج الإلكتروني لها. حماية أطفالنا تبدأ من هنا، قبل أن نصل لمرحلة تطبيق العقوبات.أمين صادق : كلمة أخيرة؟د. أمال مزروعي: أتمنى أن نصحو قبل فوات الأوان. شبابنا ثروة لا يجب أن تضيع بسبب جهلنا أو صمتنا. علينا أن نحمي ما تبقى من مستقبل هذا الوطن.
-
47 مصابا في حادث انقلاب حافلة للركاب ضمنهم 43 امرأة كن متوجهات إلى حفل ''السبوع '' بالجديدة
تحولت فرحة مجموعة من النساء من سايس كن على متن حافلة للركاب ، متوجهات إلى الجديدة لحضور " حفل السبوع" ، إلى صدمة كبيرة لما فقد سائق الحافلة السيطرة عليها ، عند النقطة الكيلومترية الفونصوة قبالة مقهى " ألباتروس" على بعد 23 كيلومتر جنوب الجديدة ، فانقلبت على جانبها فجأة في حدود الساعة الثانية من بعد زوال يومه الأحد.ولم يصب السائق في الحادث بينما كانت الإصابات في صفوف الراكبات ، وتفاوتت بين كسور ورضوض خفيفة ، وتم نقل سيدة حامل أصيبت بكسر مركب إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ، بينما وصف جلال أصباغي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، حالة مصابة بالخطيرة وهي ترقد الآن بقسم العناية المركزة ، فيما أخذت مصابة أخرى تسترجع وعيها ، كما أصيب ثلاثة أطفال بجروح خفيفة واستنفر الحادث 7سيارات إسعاف تابعة للجماعات الترابية سيدي عابد ومولاي عبدالله وأولاد عيسى والمكتب الشريف للفوسفاط ، وسيارتين للوقاية المدنية ، كما تم تجنيد طاقم طبي يضم طبيبين للمستعجلات وخمس أطباء تخصص ، وفتح الدرك الملكي بحثا حول ملابسات الحادثة ، التي فتحت مجددا الحديث حول ضرورة تعجيل وزارة التجهيز بإصلاح وتوسعة المقطع الطرقي بين الوليدية والجرف الأصفر في أسرع وقت ممكن وليس برمجته على ثلاث سنوات ، علما أنها أصلحت المقطع الطرقي بنفس الطريق الجهوية 301 بين آسفي والوليدية في ثمانية أشهر فقط.
-
مجموعة مدارس الزيتونة تُتوج الفائزين بمعرض الابتكار والتجديد EXPO 2025
احتضنت ساحة مجموعة مدارس الزيتونة للتعليم الخصوصي بالجديدة ، يومي الجمعة والسبت 18 و 19 ابريل 2025 ، فعاليات المعرض العلمي والثقافي " Expo 2025 " في دورته ال 18 ، المنظمة من طرف جمعية " تذوق العلم " (Goute la science ) ومجموعة مدارس الزيتونة الخاصة بالجديدة.ومنذ إحداث هذا المعرض في سنة 2007 ، وجمعية " تذوق العلم "Goute la science " ومجموعة مدارس الزيتونة وجمعية أباء و أولياء تلاميذ المؤسسة ، يعملون على تعزيز النشاط العلمي بين تلاميذ المؤسسة لتعميمه بين شباب المستقبل من أجل المساهمة في المدارك التعليمية والانفتاح على العالم الآخر . هذه السنة عرف معرض " 2025 EXPO مشاركة أزيد من 100 تلميذ وتلميذة يمثلون المستويين الابتدائي والثانوي الاعدادي، حيث عرضوا مشاريعهم العلمية الصغيرة في وسائلها والكبيرة في تصورها وهدفها العلمي والثقافي، حيث خضعت هذه المشاريع إلى متابعة تحكيمية من طرف أساتذة من الأطر المتخصصة في المجال العلمى من خارج المؤسسة ، وقد خصصت للفائزين 3 جوائز لكل مستوى تعليمي. وسيمثل المؤسسة الاثنين الأوائل في كل مستوى في التظاهرة الكبري الثي ستحتضنها مدينة "سات " الفرنسية السنة المقبلة "وجاءت نتائج نسخة 2025 كالتالى : جائزة التميز في صنف الاعدادي ، حصل عليها التلميذ عمر القدوري في مشروع " La Génétique . أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب التلميذة زينب العروف في مشروع Les Écluses . في حين كانت الجائزة الثالثة من نصيب التلميذين فارس عمران زعبول ورضا كيرز في مشروع " Maison intelligente" .وفي صنف الابتدائي نال التلميذ يحيى القميري الجائزة الأولى في مشروع " Le cycle de vie d'une étoile . وحصلت التلميذتان زينب البحري وأمينة المحمدي على الجائزة الثانية في مشروع " Les Virus et Les Bactéries. فيما نالت الجائزة الثالثة التلميذة سلمى الحفيظي في مشروع "Ensemencement des nuagesو شهد اختتام هذه التظاهرة توزيع الشواهد التقديرية على جميع المشاركين وجوائز والهدايا على الفائزين . .
-
وزيرة السياحة تحيي آمال إصلاح وإعادة افتتاح فندق مرحبا المغلق بالجديدة منذ 30 سنة
في جوابها على سؤال كتابي وجهه البرلماني يوسف بيزيد حول: “وضعية ومآل فندق مرسى الجديدة” (مرحبا)، أكدت وزيرة السياحة، أنه تم إغلاق فندق “مرسى الجديدة” بعاصمة دكالة بداية من سنة 1996، ووضعت الشركة المالكة للفندق للتصفية القضائية وأصبحت هذه المؤسسة تابعة لأملاك الدولة.وأضافت أنه يمكن لهذه المؤسسة في حالة الرغبة في استئناف نشاطها تقديم طلب الاستفادة من برنامج “Cap Hospitality” الذي أطلقته الوزارة في إطار خارطة الطريق للسياحة 2023-2026، والذي يستهدف جميع مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي لم يتم تجديدها خلال السنوات الأخيرة، ويتضمن هذا البرنامج أشغال التجديد والتأهيل، واقتناء الآلات والمعدات،. وشراء مؤسسة إيواء سياحي مصنفة ذات برنامج تجديد، و إرساء برنامج النجاعة الطاقية…إلى ذلك تعتبر قضية فندق “مرحبا” المهجور في مدينة الجديدة مثالًا واضحًا على كيفية تدهور المعالم السياحية التاريخية في المغرب، والتي كانت في يوم من الأيام وجهات مفضلة للسياح. إذ ان إغلاق الفندق منذ حوالي 40 عامًا وتحوله إلى مأوى للمتشردين وملاذ للمجرمين يعكس غياب التخطيط والإدارة الفعالة للحفاظ على التراث السياحي.وفي هذا الصدد، سبق للبرلماني يوسف بيزيد أن وجه سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة يعكس فيه القلق المتزايد حول مصير هذه المعلمة السياحية، ويشير إلى الحاجة الملحة لتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعالة.إن إعادة إحياء الفندق يمكن أن تسهم في تعزيز السياحة في المنطقة، وتوفير فرص عمل، وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمدينة.و التفكير في خيارات متعددة، مثل ترميم الفندق وإعادة تشغيله، أو البحث عن مستثمرين جدد، أو حتى استغلال العقار لإنشاء مرفق يخدم المدينة . الحفاظ على التراث الثقافي والسياحي ليس فقط واجبًا تجاه التاريخ، بل هو أيضًا استثمار في المستقبل.إن المطالبات بزيادة الأمن في محيط الفندق وتحسين وضعه القانوني تعكس الوعي بأهمية الحفاظ على الأماكن التاريخية، ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة من قبل الحكومة والمجتمع المدني والمستثمرين لتحقيق ذلك.
-
نائب الوكيل العام بالجديدة ذ. رشيد البوري.. قاهر مافيا العقار ورمز النزاهة والتفاني في خدمة القانون
في قلب مجتمعنا، تقف شخصيات نابعة من عمق التفاني والنزاهة، ترسم معالم العدالة بكل وضوح، من بين هؤلاء الشخصيات الرائعة، يبرز السيد رشيد البوري، نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، كمثال مشرف على النزاهة والتفاني في تطبيق القانون بشكل دقيق وشامل، حيث يسعى دائما لضمان تنفيذ العدالة بكل نزاهة وشفافية، بفضل جهوده الجبارة وتفاعله السريع مع جميع القضايا، يعكس مدى التزامه الراسخ بخدمة المجتمع وحماية حقوق الأفراد.وفي خطوة حاسمة تجسد إرادة الدولة في حماية ممتلكات المواطنين المغاربة والأجانب، باشر الأستاذ رشيد البوري نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، حملة قضائية واسعة النطاق تستهدف شبكات مافيا العقار المتورطة في الاستيلاء غير المشروع على عقارات الغير أو المملوكة للأجانب، خاصة تلك التي استُغلت من طرف لوبيات العقار بطرق احتيالية تحت غطاء قانوني.وتأتي هذه الخطوة في سياق تنامي ظاهرة "مافيا العقار"، التي باتت تؤرق الدولة والمجتمع على حد سواء، بسبب الأضرار الجسيمة التي تخلفها على مستوى الأمن العقاري وثقة المستثمرين الأجانب.لم يكن الأستاذ رشيد البوري يوما موظفا عاديا يحضر لمكتبه في ساعات العمل المحددة وينصرف بمجرد نهايتها، بل تجاوز مفهوم الوظيفة الاعتيادي إلى مفهوم الرسالة النبيلة والواجب الوطني، حيث ظل حاضرا بقوة في تفاصيل ملفات معقدة، وملامسة معاناة المتضررين من مافيات العقار التي تستغل الثغرات القانونية أحيانا، وتلجأ إلى أساليب النصب والاحتيال للاستيلاء على ممتلكات الغير بغطاء قانوني، فالرجل أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه قاض استثنائي يحمل هموم المواطنين على عاتقه، ويجعل من تحقيق العدالة قضية فوق كل اعتبار.وقد أكدت مصادر قضائية وحقوقية؛ أن الأستاذ رشيد البوري يعكس صرامة في التعامل مع قضايا الاحتيال العقاري، خاصة تلك التي تمس سمعة المغرب كمقصد استثماري آمن وملتزم بسيادة القانون.لقد ارتبط إسمه في الأوساط القانونية والرأي العام في دكالة بالجرأة في اتخاذ القرارات الحاسمة، وبالجدية اللازمة في تعامله مع القضايا المرتبطة بالعقار، والتي تُعد من بين أخطر الملفات الشائكة في المغرب، لما لها من ارتباط مباشر بمصالح المواطنين واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.وتميز الأستاذ البوري بكونه قاضيا ميدانيا، لا يكتفي بالتقارير الإدارية أو ما يُرفع إليه من خلاصات، بل يفضل التمحيص والتدقيق بنفسه في كل التفاصيل الدقيقة، خاصة حين يتعلق الأمر بشكايات المواطنين المرتبطة بالاستيلاء على الأراضي والعقارات، الشيء الذي جعل منه خصما عنيداً لكل من تسول له نفسه العبث بحقوق الناس، أو استغلال نفوذه في الترامي على أملاك الغير.جهود الأستاذ رشيد البوري لم تمر مرور الكرام، بل لقيت اعترافاً كبيراً من أعلى سلطة في البلاد، حيث حظي مؤخراً بتكريم ملكي سامي مستحق، وهو تكريم لا يُمنح إلا لمن يستحقه بجدارة، اعترافاً بسنوات من العطاء والنزاهة والاستقامة، وتجسيدا لثقة الدولة المغربية في كفاءته العالية، وفي نزاهته التي لا يختلف عليها اثنان داخل الأوساط القضائية و الوطنية.اشتغل الأستاذ البوري في انسجام تام وتعاون ملحوظ مع الأستاذ محمد أنيس، الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالجديدة، حيث يشهد الجميع أن العلاقة المهنية بين الرجلين قائمة على التقدير المتبادل والعمل المشترك لخدمة العدالة، وهو تعاون أثمر عن نتائج ملموسة في محاربة شبكات التزوير والاحتيال العقاري، وفي إنصاف عدد كبير من الضحايا الذين ظلوا لسنوات يعانون في صمت قبل أن يجدوا آذانا صاغية وقلوبا يقظة داخل هذه المؤسسة القضائية.إن المتتبع للشأن القضائي بالجديدة يدرك جيداً أن هذه الدينامية التي يشهدها جهاز النيابة العامة بالمدينة لم تكن لتتحقق لولا وجود رجال صادقين في مواقع المسؤولية، يؤمنون أن العدالة رسالة قبل أن تكون مهنة، وأن حماية حقوق المواطنين هي جوهر العمل القضائي، وأن الثقة التي وضعتها الدولة فيهم ليست مجرد وسام شرف بل مسؤولية ثقيلة تتطلب الإخلاص واليقظة الدائمة.و استطاع الأستاذ رشيد البوري أن يفرض احترامه على الجميع، الخصوم قبل الأصدقاء، بفضل التزامه التام بالحياد، وحرصه الدائم على تطبيق القانون، ورفضه لأي تدخل أو تأثير خارجي مهما كان مصدره، جعل منه نموذجا فريدا في زمن أصبحت فيه النزاهة عملة نادرة، وقدوة يُحتذى بها لكل من اختار طريق العدل والحق في مساره المهني.إن مسار الأستاذ رشيد البوري داخل محكمة الاستئناف بالجديدةيبقى دليلاً حياً على أن القضاء المغربي يزخر بكفاءات عالية، وبطاقات وطنية تشتغل في صمت بعيداً عن الأضواء، لكنها تصنع الفارق الحقيقي في حياة الناس، وتؤكد أن حماية حقوق المواطنين ليست شعاراً يُرفع،بل ممارسة يومية تتجسد على أرض الواقع بكل صدق وأمانة، ولا شك أن العمل الشريف والتفاني في الخدمة العامة لهما بصمتهما الخاصة في بناء مجتمعنا وتحقيق العدالة بكل شرف واخلاص.
-
فشل محاولة ''حريك'' 3 لاعبين من المنتخب الأوغندي للفتيان خلال إقامتهم بكأس إفريقيا بالجديدة
في حادثة لافتة خلال فعاليات كأس إفريقيا للشباب التي تُنظم في المغرب، حاول ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني الأوغندي المقيم بالجديدة، الهروب من وفدهم أثناء فترة الراحة التي أُعطيت لهم، وذلك في خطوة أثارت الجدل ولفتت الأنظار إلى كواليس البطولة.وبحسب مصادر مطلعة " للجديدة24"، فقد استغل اللاعبون الثلاثة فترة الراحة التي أُعطيت للوفد الأوغندي بعد مباراة، حيث قاموا بمغادرة الفندق الذي كانوا يقيمون فيه في مدينة الجديدة. كان هدفهم هو التسلل إلى وجهة أخرى داخل المملكة المغربية في محاولة للبقاء هناك، ما يشير إلى رغبتهم في البقاء في المغرب بشكل غير قانوني.ومع ذلك، لم تكتمل محاولتهم، حيث تم اكتشاف أمرهم سريعاً من قبل السلطات الأمنية والوفد المرافق . وقد تم تنسيق عملية استرجاعهم من قبل المسؤولين عن المنتخب الأوغندي. وبعد الفشل في محاولتهم للهرب، تم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق اللاعبين الثلاثة، الذين سيتعين عليهم العودة إلى بلادهم فور انتهاء البطولة.وقد أثار هذا الحادث تساؤلات حول الأوضاع التي قد تدفع بعض اللاعبين إلى اتخاذ مثل هذا القرار الخطير. في الوقت نفسه، أظهرت الحادثة كيفية تعامل الجهات المغربية مع محاولات الهروب التي قد تحدث خلال البطولات الرياضية الكبرى، حيث تم إجهاض المحاولة بشكل سريع، ما يعكس التنسيق الكبير بين السلطات الأمنية والمشرفة على الحدث الرياضي.وبالرغم من فشل محاولة الهروب، تبقى هذه الحادثة في ذاكرة المتابعين، ليس فقط من حيث تأثيراتها على اللاعبين المعنيين، ولكن أيضًا على صورة البطولة وتنظيمها، حيث سيترقب الجميع التحقيقات اللاحقة والإجراءات التي ستُتخذ لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
-
جانح يهشم زجاج 06 سيارات بحي القلعة بالجديدة .
اقدم جانح قبل قليل كان في حالة هيجان جد متقدمة، ( أقدم) على تكسير زجاج 06 سيارات نفعية خفيفة، كانت مركونة بالشارع العام بمدينة الجديدة، وبالضبط بزنقة بن دغة و زنقة وليلي ( بالسترينو) بحي القلعة وسط الجديدة.وبحسب مصادر محلية ، فإن المتورط الذي كان في حالة هيجان جد متقدمة، بسبب تعاطيه للأقراص المهلوسة، شرع في تكسير و تخريب سيارات متوقفة بالشارع العام، بالمنطقة السالفة الذكر، هذا الأخير تورد مصادر الجريدة، لم يتوقف عن تكسير السيارات، متحديا الساكنة بأكملها في تحد صارخ لكل الضوابط القانونية، حيث عمل على تخريب الزجاج الأمامي و الخلفي للعربات والمركبات، ليعكر بذلك راحة و بال ساكنة حي القلعة . ووفق المصادر نفسها، أنه ورغم محاولة عدد من ساكنة المنطقة، وكدا بعض المارة من مستعملي الشارع العام، الذين عملوا على ثني الهائج، عن مواصلة عمله التخريبي، غير أن حالة الهيجان التي كان عليها بسبب ” القرقوبي “، دفعته إلى مواصلة فعله الإجرامي الخطير، قبل أن يلوذ بالفرار من مكانه تفاديا لوصول الأمن إليه.وبالموازاة مع هذه القضية، انتقلت العناصر الأمنية فور علمها بالخبر إلى عين المكان بالتحديد، حيث جرى فتح تحقيق في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، و الشروع في البحث عن المتورط المتهم، بارتكابه هذا الأنشطة الإجرامية الغير المقبولة. ووفق المعطيات والمعلومات التي توصلت بها الجريدة ، والتي مفادها بأن بعض المناطق و الأحياء الشعبية بمدينة الجديدة، أضحت في الآونة الأخيرة مكانا للجانحين و الخارجين عن القانون، الذين لم تنفع معهم العقوبات الحبسية التي قضوها وراء القضبان، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير، كما أن المدينة أصبحت تشهد باستمرار تكسير زجاج السيارات والمركبات والحافلات، أمام مرأى ومسمع الجميع ولا أحد يحرك ساكنا، في ظل استمرار صمت المسؤولين وغياب آلة المراقبة وزجر المخالفين، المتورطين في مثل هذه الأحداث التي تمس باستقرار النظام والأمن العام.